أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

جهزت جيش قوامه 35 ألف مسلح.. تركيا تستدعي متزعمي فصائلها شمالي سوريا لتحديد استراتيجية المعركة!

by Athr Press Z

تستمر تركيا بتحضيراتها لشن عملية عسكرية في الشمال السوري، وسط التصعيد الميداني الذي تفتعله القوات التركية وفصائلها هناك والسياسي الذي يظهر في تصريحات المسؤولين الأتراك هناك.

ووفقاً لما نقله صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة التركية فإنه خلال الساعات الفائتة استدعت الحكومة التركية متزعمي فصائل “الجيش الوطني” التابعة لها بهدف بحث تكتيكات العملية العسكرية المرتقبة في شمال سوريا، والتي تستهدف بشكل أساسي “وحدات حماية الشعب الكردية”، أكبر مكونات “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، في تل رفعت ومنبج في حلب، إلى جانب عين عيسى وتل تمر بريف الحسكة.
وأضافت الصحيفة أنه “تم تبادل المعلومات مع متزعمي فصائل أنقرة الذين تم استدعاؤهم من المناطق التي تحتلها تركيا شمالي وشمالي شرقي سوريا، حول استراتيجية تكتيكات العملية العسكرية، التي سيتم تنفيذها بخطين رئيسيين وجيش قوامه 35 ألف شخص” مضيفة أنه تم تحديد مواقع وأعداد الجنود الذين سيخدمون في جبهات تل رفعت ومنبج وعين عيسى وتل تمر بريف الحسكة.

وأضاف موقع “خبر 7” أن الاجتماع بحث مسألة تنسيق الجبهة الأمامية والاستراتيجية التكتيكية للعملية التي سيتم تنفيذها، مشيراً إلى أنه سيتم نشر مسلحي “الجيش الوطني” من ذوي الخبرة الذين شاركوا في عمليات “غصن الزيتون”، “درع الفرات” و”نبع السلام”، كما ستدعم وحدات من القوات التركية الخاصة (الكوماندوز)، التي تخدم في العراق وسوريا هؤلاء المقاتلين في الأماكن الخطرة.
وأشار إلى أن تركيا تتابع كافة تحركات “قسد” جواً وبراً قبل العملية التي لا تزال قيد الإعداد، حيث تم تحديد الأنفاق والمراكز اللوجيستية ونقاط النقل وأنظمة الاتصالات التي تم حفرها في تل رفعت والمناطق المحيطة بها، وكذلك في منبج وعين عيسى وتل تمر.

وفي وقت سابق، أكد المحلل السياسي كمال جفا، في حديث لـ”أثر” أن منطقة الشمال السوري ستشهد عملية عسكرية محدودة، وقال: “اليوم التفويض الدولي لتركيا قد سُحب منها بما يتعلق في الملف السوري، وهناك رغبة دولية بتقييد حركة تركيا داخل الأراضي السورية أو تقييد حجم مشاركتها وتدخلها بالملف السوري كما تم تقييد السعودية سابقاً والأردن في ملف الجنوب السوري والوسط، واليوم لم يعد هناك ما يسمى بإعطاء ضوء أخضر لتركيا لاجتياح مناطق سورية جديدة لذلك تم تأخير العمل العسكري، وتركيا تعمل على المناورة للحصول على مكاسب في الشمال السوري وهذا دولياً حتى الآن غير مسموح فيه”.

أثر برس

اقرأ أيضاً