خسر المنتخب السوري مباراته الودية أمام نظيره البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن استعدادات المنتخبين للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وبدء المنتخب البحريني ضاغطاً على دفاع المنتخب السوري الذي ارتكب الأخطاء بالجملة ولم يستطع إيصال الكرة خارج قواعده إلا في مرات قليلة.
وأثمر الضغط العالي البحريني في الدقيقة 20 حيث احتسب حكم المباراة ركلة جزاء بعد خطأ من المدافع فارس أرناؤوط حيث استطاع المهاجم البحريني محمد مرهون خطف الكرة منه والانفراد في المرمى ليعرقله أرناؤوط داخل منطقة الجزاء، وسجلها اللاعب إسماعيل في شباك الحارس طه موسى.
ولم يهدأ المنتخب البحريني بد الهدف وهدد مرة أخرى في الدقيقة 21 عن طريق إسماعيل حسن بعد خطأ دفاعي آخر من عمرو ميداني واستطاع حارس المنتخب السوري من صدها.
وفي الدقيقة 25 سدد محمد عثمان رمية حرة جاءت قريبة جداً من مرمى الحارس البحريني.
وبعد ذلك استوعب المنتخب السوري الموقف وبدء بالضغط على لاعبي البحرين في منتصف الملعب ويبدأ بالتحكم بالمباراة.
الصحوة السورية أثمرت ضربة جزاء في الدقيقة 30 احتسبها حكم المباراة بعد عرقة الدفاع البحريني للمهاجم السوري عبد الرحمن بركات، ليسجلها محمد عثمان في الشباك ويعادل النتيجة.
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 36، سجل المنتخب البحريني هدفاً في الشباك السوري عن طريق المهاجم إسماعيل عبد اللطيف بعد تمريرة من
وكاد أن يأتي الرد السوري سريعاً من محمود المواس في الدقيقة 37 لكن تسديدته مرت بالقرب من القائم، بعد تمريرة عرضية من مؤيد العجان.
وأضاع عبد الرحمن بركات في الدقيقة 44 فرصة أمام المرمى بعد تمريرة عرضية من المواس، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة، وسط تفوق بحريني في النتيجة والأداء والإقناع.
وفي الشوط الثاني دخل المنتخب البحريني ضاغطاً مثل الأول وهدد الشباك السورية دون خطورة، لينتظر محمود المواس حتى الدقيقة 50 ليسدد الكرة فوق المرمى مباشرة، وتحسن الأداء السوري في المجمل وبدأ بالضغط على المرمى البحريني للتعديل، فيما اعتمد منتخب البحرين على المرتدات.
الهدف الثالث للبحرين جاء بمجهود فردي للاعب محمد المرهون بعد اختراقه من الجهة اليسرى دون أن يستطيع الدفاع السوري من إيقافه، ليسكنها في شباك المنتخب السوري عند الدقيقة 68.
ورغم تبديلات المدرب التونسي نبيل معلول لم يتحسن الأداء السوري أمام المرمى البحريني وانتهى اللقاء بهذه النتيجة 3-1 للبحرين.