أقر الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا خلال اجتماعه مساء أمس، تخصيص مستشفيين في دمشق لاستقبال مرضى كورونا وتأمين التغذية الكهربائية للمشفى وسد حاجته من الأوكسجين.
وتم تحويل مشفى جراحة القلب في دمشق لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، ووضع مشفى الشرطة بتصرف وزارة الصحة لمعالجة المصابين بالفيروس على أن يتم استقبال مرضى القلب في مشفيي الأسد الجامعي، والباسل لجراحة القلب.
وأوضحت رئاسة مجلس الوزراء أن الفريق كلّف وزارة الكهرباء لتأمين التغذية الكهربائية بشكل مستمر لمحطتي توليد الأوكسجين في منطقة الهامة بريف دمشق لتأمين حاجة مشفيي المواساة وجراحة القلب من الأوكسجين، “مع دراسة إمكانية تأمين تغذية مستمرة بالكهرباء لإحدى محطتي توليد الأوكسجين التابعتين لمؤسسة معامل الدفاع في كل من حماة وحلب.
وشدد الفريق على ضرورة الالتزام بتدابير مواجهة الفيروس الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد المكاني وعدم التراخي في تطبيقها، و”طلب من الاتحادات والمنظمات والنقابات التشدد بتطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية والتقليل من الأنشطة غير الضرورية بما يسهم في دعم الجهود الحكومية الرامية لتطويق انتشار الفيروس”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت إيقاف العمليات الباردة في كل من دمشق وطرطوس اللتين تشهدان تزايداً متواصلاً في حالات الإصابة، وتعد دمشق هي الأعلى في تسجيل الإصابات، تليها طرطوس.