تحدثت وسائل إعلام عراقية عن أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وضع شرطاً كي يوافق على ترشيح رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي لولاية ثانية، وهو انسحاب الأخير من حزب الدعوة الذي يترأسه نوري المالكي.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر من التيار الصدري قولهم: “وافق الصدر على ترشيح العبادي لرئاسة الوزراء، شرط إعلان خروجه من حزب الدعوة”، موضحين أن “ذلك يأتي تنفيذاً لتفاهمات سابقة بين الجانبين ولقطع الطريق أمام مساعي مجلس شورى حزب الدعوة لإحياء تفاهمات سابقة بين جناحي المالكي والعبادي داخل الحزب للحيلولة دون خسارة منصب رئاسة الوزراء”.
وكان التحالف الصدري المعروف باسم “سائرون” تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، بحصوله على 54 مقعد، وجاءت في المرتبة الثانية كتلة هادي العامري التي حصلت على 47 مقعداً، وفي المرتبة الثالثة، جاء ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وحصل على 42 مقعداً.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أجرى مساء أمس السبت، لقاء مع مقتدى الصدر في العاصمة العراقية بغداد، جرى خلاله بحث آخر مستجدات العملية السياسية والتطورات في العراق، أيضاً تم مناقشة وضع الحكومة المقبلة وضرورة الإسراع بتشكيلها على أن تكون قوية تعمل على “توفر الخدمات وفرص العمل وتحسين المستوى المعيشي ومحاربة الفساد” حسب ما ذكرته وسائل الإعلام العراقية.