أثر برس

الخميس - 2 مايو - 2024

Search

قوات الاحتلال التركي تخلي ثلاث نقاط عسكرية في ريف حلب الغربي

by Athr Press G

خاص || أثر برس بدأت القوات التركية مساء أمس الثلاثاء، بإخلاء 3 من نقاطها العسكرية غير الشرعية المنتشرة في ريف حلب الغربي، ما تسبب بحالة من التخبط الكبير بين أوساط المجموعات المسلحة الموالية لأنقرة.

ووفق المعلومات الواردة لـ “أثر”، فإن القوات التركية باشرت العمل على إخلاء النقاط العسكرية التابعة لها في قرى “إبّين” و”كفر ناصح” و”باتبو”، فيما أكدت المعلومات أن عملية الإخلاء لم تحدث بعد بشكل كامل، حيث ما تزال العملية تتم بوتيرة محدودة.

وعن أسباب تلك الخطوة التركية، بيّنت المعلومات الواردة، بأن أنقرة أقدمت على تلك الخطوة، في ظل إدراكها لعدم وجود أي قيمة عسكرية لتلك النقاط الثلاثة الواقعة ضمن مناطق سيطرة المسلحين الموالين لها في عمق ريف حلب الغربي، وخاصة أن تلك النقاط تعتبر نقاطاً خلفية تتقدمها عدة نقاط أخرى على مسافات قريبة من مناطق سيطرة الجيش السوري، وفي مقدمتها القاعدة العسكرية التركية الموجودة في محيط بلدة “دارة عزة”.

المعلومات الواردة لـ “أثر”، أشارت إلى أن القوات التركية التي ستنسحب من النقاط الثلاثة، سيتم نقلها إلى النقاط العسكرية التركية المنتشرة على الطريق الدولي “حلب- اللاذقية” (M4) لتدعيم تلك النقاط بشكل أكبر.

التحرك التركي المفاجئ على صعيد إخلاء نقاط “إبين” و”باتبو” و”كفر ناصح”، أرخى بظلاله بشكل فوري على أوساط المجموعات المسلحة الموالية لتركيا، حيث سادت حالة من التوتر غير المسبوق بين صفوفهم، فيما سارعت تنسيقيات المسلحين إلى إطلاق الاتهامات للقوات التركية بالتخلي عنهم، وتركهم على جبهات ريف حلب الغربي دون أي دعم.

وكانت القوات التركية قد أنشأت النقاط العسكرية المذكورة، مطلع العام الماضي /2020/ أثناء العملية العسكرية التي كان ينفذها الجيش السوري في محيط مدينة حلب وريفيها الجنوبي والغربي، حيث هدفت أنقرة من إنشاء تلك النقاط آنذاك إلى دعم صفوف المسلحين الموالين لها في مواجهة القوات السورية ووقف تقدمها.

كما أنهت تركيا في أواخر العام الفائت، عمليات إخلاء كافة نقاطها العسكرية غير الشرعية التي كانت منتشرة ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري في “العيس” و”الراشدين” و”الهضبة الخضراء” و”الكوراني” و”جبل عندان”، وعملت على نقل محتويات تلك النقاط من معدات وجنود إلى نقاطها الواقعة ضمن مناطق سيطرة المسلحين في ريفي حلب الغربي وإدلب.

اقرأ أيضاً