خاص|| أثر برس ضاعفت تداعيات زلزال 6 شباط، معاناة سكان مدينة طيبة الإمام في حماة، حيث تسببت الهزة الأرضية بعكارة في مياه الشرب الواصلة لآلاف الأهالي في القسم الجنوبي من المنطقة، لتضاف إلى معاناتهم قبل الزلزال إذ كانت لا تصلهم المياه إلا ساعات الوصل الكهربائي التي لا تزيد عن ثلاث ساعات خلال اليوم، ما يكلفهم نفقاتٍ تقارب الـ 200 ألف ليرة سورية شهرياً ثمن مياه من الصهاريج كحد أدنى.
– الزلزال السبب:
أكد مصدر مسؤول في مؤسسة مياه حماة لـ”أثر برس” أن الزلزال والهزات الارتدادية الحاصلة هي سبب عكارة المياه في قسم الزوار الذي يغذي بين 12 – 13 ألف نسمة من أهالي طيبة الإمام، مشيراً إلى أن الحل هو باستمرار ضخ المياه لتصفو من العكارة، علماً أنه تم إيقاف ضخها إلى المشتركين عند عكارتها بسبب الزلزال وضخها في المحطة لحين تحسن “المواصفات”، الذي بات قريباً بحسب تعبيره.
ولفت المتحدث إلى أن مصدر المياه الثاني لنحو 90 ألف شخص من طيبة الإمام وصوران هو محطة مياه الويبدة، والتي تعكّرت مياهها بعد الزلزال، ومع استمرار الضخ على الكهرباء والديزل عادت المياه تقريباً إلى المواصفات القياسية السورية.
– حلول على الطريق لطيبة الإمام وغيرها:
أكد المصدر ذاته أنه يتم العمل حالياً على دراسة إعفاء الخط المغذي لمحطات (الحجّامة والويبدة وزور أبو زيد) من التقنين الكهربائي، منوهاً بأن إعفاء هذه الخطوط سيغذي بالمياه طيبةَ الإمام وصوران ومعردس أيضاً شمالي حماة.
يشار إلى أن تقنين المياه في مدينة حماة يوم قطع ويوم وصل، فيما تظهر أهم معاناة لمؤسسة المياه في حماة بقلة ساعات الضخ بسبب التقنين الكهربائي المستمر 6 ساعات قطع مقابل ساعة وصل في المحافظة مع قلة المشتقات النفطية اللازمة لإيصال المياه إلى جميع المشتركين.
أيمن الفاعل – حماة