أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

قبيل الاجتماع الأمريكي –التركي.. عناوين كبيرة تُثار حول إدلب

by Athr Press Z

على وقع اقتراب الاجتماع الأمريكي-التركي، والتأكيد على أن سوريا ستكون على جدول أعماله، يركز المحللون في وسائل الإعلام بشقيها المعارض والمؤيد للدولة السورية على الحديث عن إدلب ومصيرها.

حيث نشر موقع “الميادين نت” مقالاً بعنوان ” هل تتحوَّل إدلب إلى مخرج نحو نظام إقليميّ جديد؟” ورد فيه:

“تحوَّلت إدلب، بما آلت إليه أوضاعها، إلى مشكلة إقليمية ودولية، بفعل تجمّع العدد الأكبر من المسلَّحين الإسلاميين التكفيريين من جميع الجنسيات فيها، عدا عن كونها بمثابة خرّاج متقيّح قابل للانفجار في وجه الداخل السوري وكلٍّ من روسيا والصين وإيران والعراق، وقد يتجاوزها إلى الدول التي احتضنت هؤلاء ورعتهم ودعمتهم، ولا يوجد خيار أمام أنقرة سوى التعاطي بإيجابية مع علاج خراج إدلب بشكل محافظ، والتخلّي عن كل المجموعات التكفيرية، وهو أمر صعب، بفعل تداعياته على النظام السياسي التركي، وبالتالي لن يبقى هناك سوى العمل الجراحي الاستئصالي، والتخلّص من القيادات الصلبة للمجموعات، مع محاولات إعادة تظهير تنظيم جبهة “النصرة” كفصيل سياسيّ مدنيّ تكفيريّ، مقابل حلّ سياسيّ مخفّف يعيد السلطة المركزية إلى دمشق في كلّ من إدلب وجرابلس وعفرين وشمال شرقي الفرات بأكمله، وعودة تدفّق النفط السوري إلى مصفاتي حمص وبانياس”.

كما نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” مقالاً بعنوان “خصوم تركيا يلعبون إلى جانب الكرملين في الساحة السورية” جاء فيه:

تبين أن جميع تحذيرات الدول الغربية لم تصمد في مواجهة عامل قوي هو العداء لتركيا: فكثيرون يرون الدافع الرئيسي لـ “عودة” قبرص واليونان إلى دمشق هو الرغبة في إيقاف منافستهم المتوسطية (تركيا) عند حدها، وهذا السبب بالذات دفع دولاً خليجية، منذ فترة، إلى إعادة النظر في آرائها حول شرعية الحكومة السورية: فعلى خلفية عملية “نبع السلام” الهجومية التي شنتها القوات المسلحة التركية في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، والتي انطلقت في العام 2019، أظهر العالم العربي درجة عالية من التضامن مع دمشق، فإلى اليوم، استأنفت دولة الإمارات العربية المتحدة، رسمياً، عمل سفارتها في العاصمة السورية، وتحدثت قناة الجزيرة القطرية، نقلاً عن مصادر مطلعة، هذا الأسبوع، عن ميل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى النظر في خيارات التطبيع مع الحكومة السورية”.

كما نقل موقع “نداء بوست” المعارض آراء لمحللين تحدثوا خلالها عن رؤيتهم حول مستقبل إدلب:

الرسائل الروسية من تكثيف القصف على المحافظة تشمل هذه المرة أكثر من جهة، وإن كانت تستهدف بالدرجة الأولى تركيا، حيث تسعى موسكو للضغط على أنقرة، لتثبيت التفاهمات السابقة وأيضاً التوصل لتفاهم حول بعض القضايا الأخرى، إضافة إلى كونها محاولة لانتزاع بعض التنازلات من الجانب التركي”.

الجدير بالذكر أنه منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية في سوريا، أُثيرت العديد من الملفات والقضايا، لا سيما الوضع الاقتصادي السوري ومستقبل خطة إعادة الإعمار، ومن بين هذه الملفات هي مستقبل محافظة إدلب وازدياد الحديث عنها تحت عناوين كبيرة، وعلى أنها عقدة أساسية في سوريا وربما دولياً.

أثر برس

اقرأ أيضاً