أكدت الأمم المتحدة دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، أدخل الهلال الأحمر السوري بالتنسیق مع الحکومة السورية 247 طناً من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة، لتعبر القافلة معبر مخيم الوافدين وهو آخر نقطة تقع تحت سيطرة السلطات السورية باتجاه المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
فيما أشار مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان إلى أنّه من المقرر أن تدخل هذه القافلة إلى مدينة دوما، في الوقت الذي نقلت فيه وكالة “سبوتنيك” عن مسؤول أممي قوله: “ستدخل قافلة مساعدات إنسانية ثانية الخميس المقبل إلى الغوطة أيضاً”.
وأضاف المسؤول الأممي: “ننتظر موافقة الحكومة السورية لإدخال المساعدات إلى مخيم الركبان قرب التنف”.
من جانبه، صرح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يوم أمس “نحن موافقون على إرسال مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان لكن يجب أن تضمن الأمم المتحدة وصولها إلى مستحقيها، وعدم توزيعها على المجموعات المسلحة في المنطقة”.
وأضاف المقداد بأن “الحكومة السورية حاولت إرسال 46 شاحنة مساعدات للغوطة الشرقية لكن المسلحين يواصلون قصف المعبر”.
يذكر أن قافلة مساعدات إنسانية دخلت أمس الأحد إلى بلدة “الدار الكبيرة” في ريف حمص الشمالي بإشراف الحكومة السورية والهلال الأحمر السوري.