خاص || أثر برس لقي أحد قياديي “قسد” البارزين في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، مصرعه بعد تعرضه لإطلاق نار على يد ابنه.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر” بأن القيادي البارز في صفوف “قسد” التي تسيطر على منطقة منبج، المدعو “خليل بكي” والملقب بـ “خلو رشيد” قُتل يوم أمس الأول، بعد أن أطلق ولده النار عليه عبر مسدس حربي، مصيباً إياه بعدة رصاصات في الصدر.
ووفق المصادر فإن ابن القيادي المقتول لاذ بالفرار فور قتل والده، في حين استنفرت “قسد” عدداً كبيراً من مسلحيها للبحث عنه، دون ورود معلومات مؤكدة حول تمكنهم من ذلك.
وتضاربت المعلومات التي وردت لمصادر “أثر” حول أسباب قيام الابن بقتل والده، حيث أشارت معلومات إلى أن السبب يتمثل في خلافات سابقة بين الطرفين تراكمت وتطورت في الآونة الأخيرة لتصل إلى حد الشجار وتبادل التهديد والوعيد، منوهة بأن أسباب الخلاف هي عائلية بحتة.
معلومات أخرى أفادت بأن الابن تلقى تعليمات بقتل أبيه من قبل قيادي آخر في “قسد” مقابل مبلغ مالي ضخم، لأسباب كيدية مرتبطة بخلافات بين القياديين حول النفوذ والسلطة، دون أن ترد أي معلومات مؤكدة بذلك الشأن.
وأوضحت المصادر أن القيادي المقتول “خليل بكي”، كان يشغل منصب مسؤول ما يسمى بـ “مكتب الدراسات” في “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد”، وكان يعتبر من القياديين ذوي الحظوة الكبيرة لدى قيادة المجلس.
وتعد الحادثة الأولى من نوعها التي تشهدها مناطق سيطرة “قسد” على الإطلاق، حيث وعلى الرغم من كثرة الجرائم المختلفة والانفلات الأمني ضمن تلك المناطق، إلا أنه لم يسبق أن تصل تلك الجرائم إلى حد قتل الابن لوالده على غرار ما حدث في منبج.
زاهر طحان – حلب