أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

في التصفيات الآسيوية المزدوجة: فوز بشقّ الأنفس لمنتخب سوريا على كوريا الشمالية

by Athr Press M

لم يمتع ولم يقنع ولم يبدع المنتخب السوري لكرة القدم للرجال في مباراته الافتتاحية في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 على الرغم من الفوز بنتيجة (1-0) الذي جاء (بطلوع الروح) على منتخب كوريا الشمالية.

وخيّب المنتخب ظن الجمهور فيه وبات الجميع خائفاً من النتائج القادمة وخصوصاً في المباراة القادمة أمام اليابان.
وعلى الرغم من سيطرة المنتخب السوري الكبيرة في الشوط الأول إلا أنها كانت بلا فاعلية ونقل الكرة بهدوء بين اللاعبين لا يعطي نتيجة إذا لم يكن حسن التدبير موجود ضمن المستطيل الأخضر للخصم.

ولم نشهد أي فرصة خطرة لمنتخب سوريا طوال العشرين دقيقة الأولى؛ بل على العكس كان هناك فرصة للمنتخب الكوري من كرة ركنية لعبها المهاجم الكوري برأسه؛ ولكن العالمة كان حاضراً لها.

أما فرصة منتخب سوريا الأولى فكانت في الدقيقة 20 من رأسية للسومة بجانب القائم.

وعلى الرغم من استمرار السيطرة السورية إلا أن الهدف تأخر حتى الدقيقة 39 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء بعد عرقلة الحارس الكوري بطريقة بهلوانية للاعب عمر خريبين سجل منها السومة هدف المباراة الوحيد.

وبعدها بدقيقة أتيحت للخريبين فرصة أضاعها ثم فرض المنتخب الكوري سيطرته وأضاع عدة كرات خطرة.

توقعنا أن يتحسن الحال في الشوط الثاني؛ ولكن الذي حصل أن المنتخب الكوري هو الذي بادر بالهجوم وهو الذي سيطر وهدد وسط ضياع لاعبي منتخب سوريا الذين بدوا وكأنهم يلعبون مع بعضهم لأول مرة.

ولم نشاهد في هذا الشوط الذي يسمى شوط المدربين أي بصمة للمدرب الأرجنتيني، ولو امتلك الكوريون مهاجماً هدافاً لما انتهت النتيجة على ما هو عليه، على الرغم من إضاعة المنتخب السوري لفرصة مزدوجة من انفرادة للخريبين تصدى لها الحارس لتعود لعمار رمضان سددها بغرابة بعيداً عن المرمى.

وقبل ذلك أبعد القائم والعالمة كرة لمهاجم كوري وضاعت كرات أخرى بجانب الأخشاب أو بين أحضان العالمة (المتردد).
ولم يتنفس الجمهور السوري الصعداء إلا بعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز منتخب سوريا بثلاث نقاط ثمينة.

ولكن لنعترف أن المنتخب السوري بهذا الأداء وتلك الروح لن يذهب بعيداً بالتصفيات، وسنضم صوتنا لصوت الجمهور ونتساءل ماذا قدم المدرب هيكتور كوبر حتى الآن للمنتخب، وهل المحترفون الذي يلعبون هم أفضل من المحليين، ومتى كنا نشاهد الحارس إبراهيم عالمة بهذا التردد مع مدرب حراس سوري؟

محسن عمران || أثر سبورت

اقرأ أيضاً