تداولت وسائل إعلام المعارضة أنباء عن تأسيس فرع جديد لــ“تنظيم القاعدة” في سوريا، تحت مسمى “أنصار الفرقان في بلاد الشام”، في وقت لم ينفي “الشرعيان” السعوديان “عبد الله المحيسني” و”مصلح العلياني” ارتباطهما بالتنظيم الجديد.
وتحدثت صحيفة القدس العربي في تقرير لها أمس، أن زعيم “تنظيم القاعدة المدعو الظواهري كلف حمزة بن لادن بتأسيس فرع جديد للقاعدة في سوريا”، إضافةً إلى “أن كلاً من الشرعيين المحيسني والعلياني ينتميان للتشكيل الجديد”.
كما ذكرت الصحيفة أسماء بعض من انضموا لـ “أنصار الفرقان في بلاد الشام”، وأبرزهم الأردنيون “بلال خريسات، وإياد الطوباسي (أبو جلبيب) والعريدي، ومصلح العليان والمحيسني”.
ويأتي الحديث عن التشكيل الجديد بعد أيام من تقرير نشرته “ديلي ميل” البريطانية، مطلع تشرين الأول الجاري، عن ملاحقة بريطانيا لنجل “أسامة بن لادن”، الذي توجه إلى سوريا بتكليف من الظواهري لتأسيس “فرع للقاعدة” هناك.
ويقول محللون إن محاولات تأسيس فرع لـ “القاعدة” في سوريا، برزت منذ فك “جبهة النصرة” ارتباطها بالتنظيم، ورفض مبايعة “الظواهري”.
وكانت أنباء تحدثت عن أن عبدالله محمد رجب عبد الرحمن (أبو الخير المصري)، الرجل الثاني في “القاعدة” والذي قتل بغارة أمريكية في إدلب، شباط الماضي، كان يعمل مع آخرين لتأسيس نواة جديدة لـ “القاعدة”.
يشار إلى أن كل من “المحيسني والعلياني”، استقالا في العاشر من أيلول الماضي عن “هيئة تحرير الشام”، التي انضما إليها منذ تأسيسها مطلع العام الجاري.