أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

عودة عمل جميع وسائط النقل الجماعي بدءاً من صباح غد الأحد

by Athr Press M

حددت لجنة السير الفرعية خلال اجتماع اليوم برئاسة محافظ دمشق، عادل العلبي توقيت عمل وسائل النقل الجماعي للقطاعين العام والخاص، على أن يبدأ اعتباراً من الغد من الساعة السادسة صباحاً حتى السابعة مساءً، وذلك تنفيذاً لقرار الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.

وقررت اللجنة، بحسب ما نشرته صفحة محافظة دمشق على فيسبوك، تكليف شرطة المرور بتعديل مسار خط أي سرفيس في حال الضرورة وبحسب الضغط على باقي الخطوط وذلك بهدف منع حصول ازدحام على أي خط، مشددة على جاهزية محطات الوقود لتزويد الأليات بمادة المازوت دون تأخير.

وأكدت اللجنة ضرورة التقيد باجراءات التباعد والتعقيم المستمر لوسائل النقل الداخلي ومراكز التبادل والانطلاق بشكل يومي لعدة مرات والتزام جميع السائقين بارتداء الكمامات والقفازات وبإجراءات الصحة المطلوبة حفاظاً على السلامة العامة وتم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة مدى التقيد بالتعليمات الحكومية بهذا الشأن.

بدوره، أكد محافظ دمشق أهمية التعاون بين جميع الجهات لمتابعة عمليات التعقيم المستمر لوسائل النقل ومراكز الانطلاق، داعياً إلى التشدد في إلزام السائقين بالإجراءات الاحترازية وتطبيقها بشكل كامل ومعاقبة المخالفين للحفاظ على السلامة والصحة العامة.

من جانبه، أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن دباس أنه ابتداءً من صباح غد الأحد ستستأنف السرافيس وحافلات النقل الداخلي العامة والخاصة عملها ضمن المدينة على كافة الخطوط، حيث سيبدأ عملها من السادسة صباحاً حتى السابعة مساءً، مع إلزام السائقين بارتداء الكمامة والقفازات، وعدم السماح بوجود عدد ركاب أكثر من عدد المقاعد، منوهاً إلى أنه سيتم وضع فريق لتعقيم الحافلات في كافة مراكز الانطلاق قبل انطلاقها للعمل وعند عودتها.

وبين مدير شركة النقل الداخلي سامر الحداد أنه اعتباراً من صباح غد الأحد ستعود كافة وسائط النقل الداخلي للعمل على شبكة خطوط دمشق وريفها كما كانت قبل توقفها عن العمل، ويتراوح عدد الحافلات التي ستعود للعمل ما بين 100 إلى 110 وسيلة نقل من السابعة صباحاً حتى السابعة مساءً بشكل يومي حتى انتهاء شهر رمضان وصدور تعليمات جديدة، كما أنه تم تعقيم كافة الحافلات، وتوجيه السائقين بارتداء الكمامات والقفازات، وعدم السماح بوجود عدد ركاب أكثر من المقاعد.

اقرأ أيضاً