أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

عندما يتحدث “أفيخاي أدرعي” عن “حسن الجوار”!

by Athr Press B

سعياً منه لتلميع صورته وللتغطية على جرائمه بحق الفلسطينيين، أطلق الكيان الإسرائيلي من مدة ليست بالقصيرة حملة تحت اسم “حسن الجوار”.

حيث نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مقطعاً مصوراً على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، يتحدث فيه عن الحملة المذكورة، واصفاً إياها بالإنسانية وتتجه لمعالجة السوريين المتضررين من الحرب، وخاصة الأطفال والنساء، المتواجدين في ريفي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا.

ووفقاً لوسائل إعلام “إسرائيلية” فإن “حسن الجوار” تم تأسيسها من عام 2016، زاعمة بأن الهدف منها هو “عملية إغاثية إنسانية متعددة الأوجه”.

تزعم “إسرائيل” أن هدفها إنساني ويهمها أطفال ونساء سوريا، متناسية الأعمال الوحشية والمجازر التي ترتكبها في فلسطين منذ عشرات السنين، فهل باتت مآسي السوريين مشروع للاستثمار.

تجدر الإشارة إلى أن فصائل المعارضة السورية تسيطر على العديد من المناطق المجاورة للشريط الحدودي مع الجولان المحتل، حيث يتم دخول وخروج العديد من المقاتلين في هذه الفصائل لتلقي العلاج في المشافي “الإسرائيلية”، بالإضافة إلى تقديم “الجيش الإسرائيلي” الدعم اللوجيستي والعسكري للفصائل المذكورة.

بدورها صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” نشرت عبر موقعها في فيسبوك، صوراً أظهرت مدير المكتب الإعلامي في منصة الأستانة عبد الجليل السعيد داخل قاعة اجتماع التقى فيها مسؤولين “إسرائيليين” بينهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فيما ظهر السعيد في صور أخرى برفقة أدرعي، حيث قالت الصفحة “الإسرائيلية” إنهما كانا يزوران جرحى سوريين يتلقون العلاج في إسرائيل بعد اصابتهم في معارك خاضوها ضد القوات السورية.

وكانت وسائل الإعلام العبرية ركّزت بشكل  كبير في الفترة الأخيرة على هذه الحملة بالوقت الذي تشهد فيه فلسطين عمليات لا تمت للإنسانية بِصلة، ولا يزال الفلسطينيون ممنوعين من الصلاة داخل الحرم القدسي ولا تزال غزة تحت الحصار، فما هذه المفارقة يا تُرى؟!

اقرأ أيضاً