مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 21، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى ما يزيد على 7700 شهيد، وذلك في حصيلة غير نهائية.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 7703 شهيد، بينهم 3595 طفلاً و1726 امرأة، فضلاً عن ارتفاع عدد الإصابات إلى 18967 إصابةً.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنه خلال الليلة الماضية ارتقى نحو 377 شهيداً جراء القصف المكثف على قطاع غزة، مضيفةً: “الاحتلال ارتكب 53 مجزرةً يوم أمس، وحصيلة المجازر وصلت إلى إبادة 825 عائلة بشكل كامل”.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن انتهاكات الاحتلال أدت إلى استشهاد 110 من الطواقم الطبية وتدمير 25 سيارة إسعاف وإخراج عدد من المستشفيات عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وطالبت وزارة الصحة الجهات الدولية كافة بالتدخل العاجل لحماية المؤسسات الصحية والمستشفيات وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، إن ما يحدث في قطاع غزة “إبادة جماعية”، مناشدة العالم بالتدخل وممارسة الضغط لوقف الحرب على القطاع، مضيفةً: “مجازر عدة ارتكبتها آلة العنف الإسرائيلية في قطاع غزة الليلة الماضية، تحت انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، مما أعاق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف، وتعرقل بشكلٍ كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها”.
وتابعت الكيلة: “الناس في مراكز الإيواء والمدارس يعانون من انتشار عدوى الأمراض بشكل سريع، ويفتقرون للمياه النظيفة ويكتظون بشكل كبير في ظروف صحية سيئة للغاية”.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة “الإسرائيلية” عن مقتل أكثر من 1400 “إسرائيلي” وإصابة 5132 في حصيلة غير نهائية.
ويشهد قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً عنيفاً منذ 7 تشرين الأول الجاري، أي منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس”، حيث اقتحم مقاتلو الفصائل الفلسطينية، فجر السبت 7 تشرين الأول الجاري، عدداً من المستوطنات “الإسرائيلية” برّاً وجوّاً وذلك بعد استهدافها بـ5000 آلاف صاروخ، وتمكنت خلال العملية من أسر مئات الإسرائيليين.