كشف رئيس الجالية السورية في جزيرة مالطا طالب زيدان، أن العمال السوريين يتعرضون للظلم على يد أرباب العمل الذين يرفضون التعامل معهم، خوفاً من أن يتسببوا بحدوث مشكلات.
حيث قال: “في كل مرة تتهم فيها المحكمة أحد السوريين، تسارع بعض المنابر الإعلامية لإقحام كلمة سوري في العناوين الرئيسية للصحف والأخبار، إذ تتسبب تلك الكلمة بكثير من المشكلات لجاليتنا، حتى إن كان الشخص بريئاً إلى أن تتم إدانته”، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف مالطا”.
وأضاف زيدان، إن هناك حالات لأرباب عمل طلبوا من العمال السوريين عدم العودة للعمل بما أنهم لا يريدون أن يتسبب لهم هؤلاء بأي مشكلة، مشدداً على أن “ارتكاب خطأ من قبل عامل سوري لا يعني أن الجميع سيئون”.
ولفت زيدان إلى أن عدد السوريين في الجزيرة ارتفع من بضع مئات إلى نحو 6500 شخص، بعد اندلاع الحرب في سوريا.
وكان رئيس الجالية السورية، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس جمعية التضامن السورية في مالطا، قد أعرب عن اعتقاده بأن غالبية السوريين في مالطا حُرموا من وضع اللاجئ، وحصلوا على وضع الحماية المؤقتة عوضاً عنه.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق، بأن اللاجئين والمهاجرين يتلقون رعاية صحية أقل في المستوى، في الدول التي يصلون إليها مقارنة بالسكان المحليين.