أثر برس

الخميس - 2 مايو - 2024

Search

طهران: بدأنا صفحة جديدة من الاشتباك مع الكيان الإسرائيلي

by admin Press

أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، أن الهجوم الإيراني الذي استهدف الكيان الإسرائيلي انتهى، مشدداً على أن بلاد سترد بقوة إذا أقدم كيان الاحتلال على استهداف المصالح الإيرانية.

وقال باقري صباح اليوم الأحد: “هجومنا انتهى ولا نرغب في مواصلته لكن سنرد بقوة إذا ما استهدفت إسرائيل مصالحنا”، مضيفاً أنه “إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير”.

وتابع: “إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قنصليتنا في سوريا وكان لا بد من الرد عليها”.

وأضاف باقري: “أرسلنا رسالة إلى الولايات المتحدة بأنها إذا تعاونت مع إسرائيل في تحركاتها المقبلة فإن قواعدها لن تنعم بأي أمن”، مشيراً إلى أن “أمريكا كانت تعلم باستهداف قنصليتنا في دمشق وهي من أعطت الضوء الأخضر لكيان الاحتلال”.

وحول نتائج الهجوم الإيراني قال باقري: “استخدمنا في الهجوم على كيان الاحتلال صواريخ بالستية وكروز، وهجومنا أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين”، مشيراً إلى أنه “تم تحقيق إصابات مباشرة في الهجوم الذي حاولنا أن يكون عقابياً ولم نستهدف فيه سوى القواعد العسكرية”.

وأوضح أنه “تم التخطيط لهذه العملية بحيث يتم استهداف القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي اعتدت على قنصليتنا”.

وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، “بدأنا صفحة جديدة من الاشتباك مع العدو الصهيوني”، موضحاً أن “تجاوز المنظومات الدفاعية الصهيونية والأمريكية في المنطقة وإصابة الأهداف المحددة لم يكن أمراً سهلاً”.

وتابع سلامي: “خططنا كانت إبداعية وتمكنت من اختراق طبقات المنظومات الدفاعية الصهيونية وحلفائه الأمريكيين والفرنسيين”.

ونوّه بأن “عملياتنا كانت محدودة واختُزلت بالرد على اعتداء الكيان الصهيوني على قنصليتنا في دمشق”، مؤكداً أن “العملية كانت ناجحة جداً وأعلى من توقعاتنا”.

واستهدفت إيران فجر اليوم الأحد أراضي فلسطين المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، وأفادت وكالة “إيرنا” الإيرانية باستهداف قاعدة جوية “إسرائيلية” في النقب، موضحة أن هذه القاعدة كانت منطلقاً للهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأضافت الوكالة الإيرانية أن قاعدة نفاطيم الجوية جنوبي الأراضي المحتلة كانت أيضاً هدفاً للهجوم، موضحة أن هذه القاعدة تقع في صحراء النقب قرب بئر السبع على بعد 1100 كم من إيران وهي قاعدة أساسية لطائرات F35.

وأفادت تقارير عبرية بأن الكيان الإسرائيلي خسر ما يقارب 100 مليون دولار في دقائق معدودة خلال التصدي للهجوم الصاروخي الباليستي من إيران.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن “مسؤولين إسرائيلين” تأكيدهم أن إيران أطلقت 185 طائرة من دون طيار و36 صاروخ كروز، و110 صواريخ أرض-أرض.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم بدء الهجوم على أراضي فلسطين المحتلة، موضحاً أن هذا الهجوم هو رد على “جرائم الكيان الصهيوني”.

يشار إلى أن المرشد الإيراني الأعلى السيد علي الخامنئي، أكد في أول أيام عيد الفطر أن “الكيان الصهيوني الشرير أضاف خطأً آخر إلى أخطائه بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا، وعليه أن يعاقب، وسينال العقاب على ذلك”، مضيفاً أن “القنصليات والسفارات تعد جزءاً من أراضي الدول التابعة لها، وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا”.

كما يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي استهدف في الأول من نيسان الجاري القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أودى بحياة 7 مستشارين عسكريين إيرانيين وعدد من المدنيين، وبعد أسبوع من الاستهداف وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد، ووزير الخارجية فيصل المقداد، وافتتح مبنىً جديداً للقنصلية الإيرانية، وشدد على أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية هذا الاستهداف.

أثر برس 

اقرأ أيضاً