نشرت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي حول أعداد السوريين والأجانب الحاصلين على الجنسية الألمانية عام 2017.
حيث أوضحت البيانات أن 2479 سورياً حصلوا على الجنسية الألمانية، العام الماضي، مؤكدة أن جميعهم احتفظوا بجنسيتهم السورية، ولم يتخلوا عنها.
ولفتت الصحيفة الألمانية إلى أن 61% من مجمل الحاصلين على الجنسية الألمانية، العام الماضي، لم يتخلوا عن جنسية وطنهم الأم، ومن بينهم السوريون والأفغان والمغاربة والنيجيريون، الذين احتفظوا جميعهم بجنسيتهم الأصلية.
وتحدثت الصحيفة المذكورة، أنه من المرجح أن يكون السوريون الحاصلون على الجنسية الألمانية، العام الماضي، هم من المقيمين القدامى في ألمانيا، وليسوا من اللاجئين إليها حديثاً، إذ عملت الحكومة الألمانية على منح اللاجئين السوريين إقامات مؤقتة وإنسانية بسبب التدفق “غير المسبوق” لهم إلى البلاد، في السنوات الأخيرة.
ومن المعروف أن بعض الدول تمنع مواطنيها من حمل جنسية أخرى، وتشترط عليهم التخلي عن جنسيتهم الأصلية في حال أرادوا الحصول على جنسية دولة ثانية، فيما تسمح دول أخرى وبينها سوريا، بحصول أفرادها على جنسية مزدوجة.
ويحدد القانون الألماني جملة من الشروط والمعايير للحصول على الجنسية الألمانية، ومن بينها أن يمر على إقامة الشخص في ألمانيا مدة 8 سنوات، يمكن اختصارها إلى 7 أو 6 سنوات للشخص الذي يحمل إقامة لجوء أو إقامة عمل، إذا أثبت أنه قد اندمج في المجتمع الألماني.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين حول العالم بنحو 6.8 مليون لاجئ، مسجلين على أراضي 45 دولة، بينهم مليون ونصف لاجئ في لبنان.
وبحسب بيانات المفوضية، فإن 13 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سوريا خلال النصف الأول من 2018، أغلبهم قدموا من لبنان والأردن.