نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية مقالاً للصحفي “ريتشارد سبنسر” يتحدث فيه عن زيارة البابا فرانسيس، الذي يكافح الفقر والعنف، إلى الإمارات دولة المال والسلاح.
وجاء في المقال:
اختار البابا فرانسيس اسمه البابوي ومهمته بعناية، فعلى مدى 6 أعوام دعا إلى نبذ العنف وإيقاف الحروب والاهتمام بالفقراء في مختلف بلدان العالم.
ووصل البابا فرانسيس في زيارته الأولى لشبه الجزيرة العربية إلى قصر الرئاسة في أبو ظبي، وقدمت له السلطات الإماراتية التحية بإطلاق 21 طلقة على شرفه، مصحوبة بتحليق طائرات تابعة للقوات الجوية الإماراتية، التي تشارك في قصف الأطفال في اليمن.
وشددت البابا في الإمارات، خلال اجتماعه مع أعضاء العائلة الحاكمة، على “الحوار والتسامح”، حيث لم يسبق لأي بابا آخر أن وطأت قدماه شبه الجزيرة العربية.
وانتقد نشطاء في حقوق الإنسان الفاتيكان بشأن زيارة البابا، قائلين إن زيارة البابا تستخدم لـ”تبييض” أيادي الإمارات من دماء الأطفال المدنيين في اليمن.
فيما علقت منظمة “هيومان رايتس ووتش” على زيارة البابا إلى الإمارات، بالإشارة إلى سجن أساتذة جامعيين لقيامهم “باحتجاجات سلمية”، قصف المدنيين في اليمن وتجويعهم وحصارهم، لافتة إلى أنه كان يجب على البابا أن يصلي لليمن الذي أنهكه الحرب.