أفادت تقارير عسكرية نشرتها صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن “الجيش الإسرائيلي” رفع حالة التأهب عند الحدود السورية.
وقالت الصحيفة العبرية: “إن الجيش الإسرائيلي كلّف عدداً كبيراً من وحدات المراقبة لديه في هضبة الجولان السورية المحتلة بمراقبة الرادارات وكاميرات المراقبة والتواصل مع الجنود في الميدان، تحسباً لأي رد على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مطار “T4″ العسكري في ريف حمص”.
وكشفت الصحيفة العبرية أن نقاط المراقبة هذه لن تكتفي فقط بمتابعة الحدود مع الجولان، بل تتابع أيضاً مناطق مختلفة داخل سوريا، بالرغم مما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان”: “مع كل الاحترام لقواتنا وجيشنا الإسرائيلي، في النهاية إسرائيل صغيرة ولسنا قوة دولية”، مشدداً على ضرورة عدم التدخل بشؤون سوريا الداخلية في المرحلة الحالية، وفقاً لما ذكرته صحيفة “هآرتس” العبرية.
وكانت “الجيش الإسرائيلي” قد عبر عن تخوفه من الرد السوري والإيراني على الضربة الإسرائيلية التي شنها على مطار “T4” العسكري في حمص.
وفي وقت سابق أكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن مصادرها، أن فصائل المعارضة في الجنوب السوري وتنظيمي “داعش والنصرة” يخططون لإنشاء منطقة حكم ذاتي برعاية أمريكية جنوبي سوريا، أي عند حدود فلسطين المحتلة.