أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم الاثنين 18 كانون الأول، أن الوجود الإيراني في سوريا سيبقى قائماً طالما أن “الإرهاب” لا يزال موجوداً.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن شمخاني قوله: “مزاعم الكيان الصهيوني أو أي دولة أخرى لن تؤثر على حسابات وقرارات الجمهورية الإسلامية، التي تتعلق بالحفاظ على مصلحتها الوطنية وأمن المنطقة”، مشيراً إلى أن بلاده ستستمر بتقيم الخدمات الاستشارية للحكومة السورية.
هذا وتحدث شمخاني عن الصفقات العسكرية، التي تبرمها الولايات المتحدة مع السعودية والإمارات، قائلاً: “الاستعراضات الإعلامية لا يمكنها التغطية على الوجه الكريه للمجرمين وسفاكي الدماء، الذين قتلوا الآلاف من نساء وأطفال وشيوخ الشعب اليمني الأعزل”.
كما علق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في تصريحه على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، حيث قال: “هذا الاعتراف سيؤدي إلى موجة من اليقظة”، مضيفاً أن “القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي، ومحور للانسجام بين المسلمين في مواجهة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، وبكل تأكيد فإن هذه القرارات ستسرع في مسار إزالة الكيان الصهيوني من الوجود”.
واعتاد الكيان الإسرائيلي دوماً مناشدة حلفاءه بالشرق الأوسط والعالم لمساعدته بإبعاد القوات الإيرانية عن الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة.