أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

سيناتور أمريكي يتصل بالشيخ حكمت الهجري في السويداء وبقائد “جيش سوريا الحرة” في التنف

by Athr Press Z

أجرى النائب في الكونغرس الأمريكي فرينش هيل، اتصالاً هاتفياَ مع المرجع الروحي في السويداء الشيخ حكمت الهجري، وقائد “جيش سوريا الحرة” في قاعدة “التنف” العسكرية، محمد فريد القاسم.

واطلع هيل، خلال الاتصال الذي أجراه مع الشيخ الهجري، على مستجدات الاحتجاجات في السويداء، كما استفسر عن الواقع الأمني في المحافظة من الشيخ الهجري الذي يعتبر قائد الحراك الحاصل في المحافظة من 4 أسابيع، وفقاً لما أفاد به الكاتب السوري ماهر شرف الدين، في حسابة على موقع “X”.

وأعرب هيل عن ارتياحه إزاء التواصل مع الهجري، مشدداً على ضرورة بناء علاقة وطيدة ومستمرة مع الهجري، مشيراً إلى أن سلامته الشخصية تعتبر “موضع اهتمام خاص”.

في الاتصال الثاني، ناقش هيل وزميله السيناتور برندان بويل، مع العقيد القاسم ملف مكافحة تجارة حبوب الكبتاغون المخدر، بالإضافة إلى حماية المنطقة المحيطة بقاعدة التنف العسكرية والمحاذية للحدود مع الأردن جنوب شرقي البادية السورية.

وبخصوص الاتصال الذي جرى مع قائد “جيش سورية الحرة” فريد القاسم، فأكد الأخير عبر حسابه على موقع “X” أنه أجرى جلسة مع عضوي الكونغرس فرنش هيل و برندان بويل، وقدم الجلسة مدير المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى و أدارت الحوار مديرة مكتب صحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية الصحفية إيلي سينيت، وتمت مناقشة عدة ملفات منها “حماية المنطقة وسبل إيصال المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان”.

وكان هيل، أحد أعضاء الوفد الأمريكي الذي زار الشمال السوري في آب الفائت، وقال عقب الزيارة: “إن زيارتي إلى سوريا، إلى جانب رحلات أخرى إلى عواصم إقليمية في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك بغداد والرياض تساعدني في التفكير في الأسئلة الصحيحة التي يجب طرحها، وما الطريقة الصحيحة لصياغة نهج لمقاربة الصراع”، وفق ما نقلته “واشنطن بوست”.

وبدأت الاحتجاجات في محافظة السويداء، اعتراضاً على قرارات الحكومة السورية المتعلقة برفع سعر مادة المازوت بنسبة تتجاوز الـ150%، إلّا أنه بعد أيام من الاحتجاجات رفع بعض المحتجون شعارات سياسية وبعيدة عن الواقع المعيشي والاقتصادي السوري.

وبعد اندلاع احتجاجات السويداء، وتغيّر شعاراتها بدأت تشير التحليلات العربية والأجنبية، إلى الدور الأمريكي والفائدة التي يمكن أن تحصلها واشنطن منها، حيث نشر “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط” دراسة أشار خلالها إلى أن “ما يجري في السويداء يمنح واشنطن وشركائها الإقليميين نافذة أخرى لاستخدام النفوذ الاقتصادي والعقوبات للحصول على تنازلات من الدولة السورية على طاولة المفاوضات”.

كما أشار تقرير نشرته صحيفة “رأي اليوم” إلى أن “سوريا تقف حالياً أمام مخطّط أمريكي- إسرائيلي لتجديد، وتحديث، مُؤامرة التّفكيك، باستِخدام بعض أبناء الأقليّات التي قدّمت الدولة السورية الكثير لحِمايتها، خاصّةً في جنوبها (السويداء)، أو في الشّمال الشّرقي، أيّ الأكراد” مضيفاً أن “الاحتِجاجات التي انطلقت بقيادة ومشاركة بعض الجماعات الدرزيّة ذات الطّابع الانفصالي، وأحرقت علم الدولة، وأغلقت مؤسّساتها تحت ذريعة تدهور الظّروف المعيشيّة والفساد، هي قمة جبل الجليد للمخطّط الأمريكي الإسرائيلي القديم المُتجدّد، وشهادة حق أُريد بها باطل”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً