نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تصريحات للمعارض السوري ميشيل كيلو، كشف خلالها أن تركيا تفرض سيطرتها على المعارضين السوريين بشكل كامل وتمنعهم من اتخاذ أي قرارات، قائلاً: “كلنا خسرنا”.
ونقلت الصحيفة عن كيلو، قوله: “لم نفهم أن المعارضة التي ننخرط فيها، ستختفي بتدخّل قوى إقليمية مثل تركيا، ومنذ ذلك الحين، الحرب مستمرة، ولكن من أجل لا شيء”.
وأكد كيلو، أن الأهداف التي من المفترض أن المعارضة السورية خُلقت من أجلها، تم اغتيالها من قبل مجموعة من المتشددين الذين جاؤوا بأسلحتهم عبر تركيا ودعمها لهم، حسب تعبيره، مضيفاً “كلنا خسرنا”.
وتابع “كنا ساذجين، كان لابد من إيجاد حل مع الدولة السورية، قبل أن يصبح الصراع السوري الداخلي مجرد جزء صغير من الحرب وكان من الصعب قول ذلك في أوساط المعارضة، لأن الناس اعتقدوا أن الأمريكيين سيتدخّلون”.
وشدد المعارض السوري، على أنه لا شيء كان يحصل لصالحهم، معرباً عن أمله بحدوث اتفاق روسي-أمريكي للتخلص من حالة الجحيم في سورية، حسب تعبيره.
يشار إلى أن ميشيل كيلو، يشغل منصب رئيس “مركز حريات الدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سورية” المعارض، وسبق أن نُشر له العديد من المقالات المتعلقة بالأوضاع في الداخل السوري في الصحف العربية والأجنبية التي تتخذ موقف المعارض لسياسة الدولة السورية.