استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يتيح تمديد آليّة المساعدات عبر الحدود إلى سورية دون التنسيق مع الحكومة السورية.
وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن روسيا والصين استخدمتا ليل أمس الثلاثاء حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن تقدّمت به ألمانيا وبلجيكا العضوان غير الدائمين في المجلس، ينص على تمديد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سورية من دون الرجوع إلى الحكومة السورية لمدّة عام عبر نقطتَي دخول حدوديّتَين مع تركيا.
وأضافت “سانا” أن خلال المفاوضات، طالبت روسيا بتمديد آليّة المساعدات لمدّة ستّة أشهر فقط وبأن يتمّ إيصالها عبر نقطة حدوديّة واحدة حصراً، مقابل اثنتين حاليّاً، وفق ما أوضح الدبلوماسيّون الذين أشاروا إلى أن مشروع القرار خضع لتصويت خطّي.
وفي وقت سابق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده لن تتلقى بعد الآن معلومات من الأمم المتحدة بشأن الأهداف المدنية المدرجة في قائمة آلية الإخطار عن المواقع الإنسانية، وتقترح نقل هذه البيانات مباشرة إلى دمشق، كما صرح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، بأن روسيا أبلغت الأمم المتحدة بانسحابها من آلية تبادل المعلومات حول المواقع الإنسانية وتحركات الطواقم الإنسانية داخل سورية يوم 23 حزيران الجاري.