أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

“أي مشتبه بإصابته سيخضع للحجر”.. مصدر بمطار دمشق الدولي لـ”أثر”: خطة جديدة لرصد الإصابات بين القادمين إلى سوريا

by Athr Press G

خاص || أثر برس في ظل انتشار الأوبئة والأمراض السارية وآخرها الكورونا والكوليرا، وضعت سوريا خطة جديدة لتطوير اللوائح الصحية الدولية وحالة التأهب في الصحة العامة للمعابر السورية “البرية والجوية والبحرية”، لضمان تحقيق الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ في المعابر.

إذ أكدت المسؤولة عن الصحة بمطار دمشق الدولي الدكتورة خزامى زريق في تصريح لـ “أثر”: “الخطة الجديدة والتي سيتم العمل عليها مع وزارة الصحة والنقل والصحة العالمية، تتضمن التركيز على الرصد والتحري عن حالات الإصابة بين المسافرين وخاصة الأشخاص القادمين من بلاد ينتشر بها الوباء مثل العراق بحكم وجود رحلات حج لأماكن السياحة الدينية أسبوعياً”.

وأشارت الدكتورة زريق إلى أن المسافر القادم إلى سوريا وتشتبه الجهات الصحية السورية بإصابته بأي فيروس أو وباء -وفق التعريف القياسي للحالة المشتبهة- يخضع للحجر الصحي المؤسساتي.

وشددت المسؤولة عن الصحة بمطار دمشق الدولي على تطبيق التعليمات الصحية والاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة عند المغادرة والوصول إلى مطارات سوريا وفق مصفوفة الإجراءات التي وضعتها المديرية العامة للطيران المدني السوري والتي اعتمدتها الوزارة.

وأشارت الدكتورة زريق إلى أنه تتم معاملة القادمين الدبلوماسيين والعاملين في المنظمات الدولية والأجانب والعرب معاملة المواطن السوري من ناحية الإجراءات المفروضة على المسافرين وتتولى المؤسسة العامة للطيران المدني وشركات النقل الجوي المعتمدة الإشراف على تطبيق هذه الإجراءات في المطارات السورية.

وفي سياق متصل أكد المسؤول عن المعبر البري “جديدة يابوس” الدكتور محمد العالول في تصريح لـ “أثر”، تطوير اللوائح الصحية لخفض أو تجنب المرض والإصابات والوفيات غير المرتبطة بالوباء، بوساطة إرشادات للعمليات والشركاء لتعزيز استمرارية خدمات الصحة والتغذية الأساسية.

ولفت إلى أنه يتم التركيز بشكل خاص على استمرار الوصول إلى خدمات الصحة الأولية والتحصين من الإصابة بكورونا والكوليرا وجدري القردة إضافة إلى أي فيروس مثل نقص المناعة البشرية والسل.

وأشار الدكتور العالول إلى وجود خطة جديدة لافتتاح مراكز صحية مجهزة تجهيزاً كاملاً في عدد من المعابر البرية إضافة للعمل الدائم والتواصل مع الجانب اللبناني.

وبحسب منظمة الصحة العالمية يوجد لرصد انتشار الأمراض المعدية، نحو 1670 نقطة خافرة على نطاق سوريا، ترسل تقاريرها إلى نظام مراقبة الأمراض التابع للمنظمة، ومنذ بداية الأزمة سمحت الحكومة السورية لمنظمة الصحة العالمية وشركائها بالكشف عن التهاب الكبد A، والحمى التيفية، وداء الليشمانيات، وشلل الأطفال، والحصبة وعدد من الأمراض على نطاق سوريا وعلى حدود الدول المجاورة وسمح بالاستجابة لها.

شمس ملحم

اقرأ أيضاً