رصد || أثر برس أكدت النجمة سلمى المصري أنها سعيدة بردود الأفعال الإيجابية التي تتلقاها عن عمل البيئة الشامية التي تشارك به في الموسم الحالي “بروكار” (اخراج محمد زهير رجب/انتاج شركة قبنض).
وخلال إطلالتها خلال برنامج “انستا شو” عبر قناة سما الفضائية أشارت إلى أن إحساس “الجدة” مختلف عن “الأم” إذ قالت عنها: “التجربة مختلفة، الأم تنجب أبناءها بمرحلة عمرية صغيرة تكون أيضاً منوطة بالعمل والعطاء، وخاصة مهنة الفن التي تأخذ من وقت وعمر الممثل وتسرق من لحظاته العائلية الكثير، لكن اليوم وأنا جدة حفيدتي عوضتني عن كل تلك التفاصيل التي لم تمسح لي مهنتي بأن أعيشها وأنا أم، عاطفتي اتجاه “سلمى” كبيرة جداً وهي تمنحني روح الطفولة من جديد، فكل الوقت للعب والرسم والضحك”، ولم تبتعد عن دائرة العائلة عندما أجابت عن سؤال حول تجاوز الخلاف مع النجم تيم حسن طليق الفنانة ديمة بياعة، وأكدت بأنه بالأصل لم يكن هناك خلاف فالعديد من المناسبات جمعتها به، وهو أبو “فهد” و”ورد” أحفاد النجمة مها المصري، مضيفةً: “تيم عزيز وغالي”.
النجمة المصري أشارت في حديثها مع مقدم البرنامج المخرج سيف الدين سبيعي إلى أن أدوار القوة والشر تتعبها لكنها تمثل نوعاً من التحدي، وعن ذلك قالت: “أدوار القوة والشر تأخذ مني الجهد الكثير، فملامحي لاتساعدني على إعطاء هذه النظرة، وعلى سبيل المثال، دوري في مسلسل “الجمل” أتعبني حتى وصل بنتيجته النهائية إلى الشاشة فـ “العزيزة” لا تشبهني، إلا أنها أعطتني نوع من التحدي لأداء تلك الشخصيات، فالدور القريب من طبيعتي لا يشعرني بالإنجاز بقدر ما تمنحني إياه الشخصيات المركبة التي أستمتع بالعمل على أدق تفاصيلها”.
وتحدثت الفنانة سلمى المصري عن “باب الحارة” وشخصية “أم عصام” التي كان هناك اتفاق عليها مع الشركة المنتجة لكنه لم يكتمل، ليذهب الدور إلى النجمة صباح الجزائري، إذ قالت: “كان هناك اتفاق مبدأي على شخصية “أم عصام” تمثل بقراءتي للجزئين الأول والثاني، إلا أن الاتفاق النهائي لم يتم بسبب الأجر المادي المخصص للدور، والذي رأيته قليلاً جداً مقابل الجهد والتعب المتوقّع في العمل، فاعتذرت عن الدور”، وتجسيد النجمة الجزائري للدور لم يسمح للحواجز بأن توضع بينهما، إذ أكدت المصري بأنها صديقة وزميلة جمعتهما العديد من الأعمال كسلسلة “مرايا” ومسلسل “عطر الشام” وفيلم “دمشق حلب”.
وتنقّلت بين الأسئلة لتصل إلى الحديث عن أعمالها المتكررة مع شركة “قبنض” خلال السنوات القليلة الماضية، لتؤكد بأنها على علاقة جيدة مع جميع المخرجين فلا أحد منهم استبعدها عن المشاركة معه إلا أن الظرف الراهن واختيار الدور العمل المناسب من بين الأعمال التي تعرض عليها معايير تأخذها بعين الحسبان.
وعن عدم ظهورها في الدراما المشتركة قالت: “خلال تواجدي الأخير في دبي، عُرِضَ عليّ عمل مشترك لكنني اعتذرت لأن عملي في الدراما المشتركة يجب أن يكون من خلال دور يناسبني ويرضيني، ولا أستطيع أن أضحي بتاريخي الفني من أجل دور في دراما عربية مشتركة”.
حسين روماني