خاص|| أثر برس انتشرت في أسواق مدينة حلب عبوات زيت زيتون سعة 1 ليتر بسعر 28 ألف ليرة للعبوة الواحدة تباع على البسطات بشكل كبير وتحمل اسم تجاري ومكونات لكن دون تسجيل رقم سجل صناعي أو تجاري، ما أثار استغراب الأهالي نظراً لانخفاض سعرها بشكل كبير عن السعر العادي.
أبو مصطفى أوضح لـ “أثر” أن زوجته اشترت عبوة من هذا الزيت من إحدى البسطات في حي الأشرفية، مؤكداً أنه منعها من استخدامه وحتى أنه لم يفتح العبوة لأن سعرها غير منطقي ولا يمكن أن تكون صالحة للاستهلاك البشري، من وجهة نظره.
بينما استغربت “أم حسين” من بيع زيت الزيتون بهذا السعر بوقت وصل سعر عبوة زيت دوار الشمس إلى 24 ألف ل.س.
مصادر أهلية بيّنت لـ “أثر” أن الزيت المباع بهذه العبوة هو زيت مغشوش مكون من زيت نخيل وصبغة والقليل جداً من زيت الزيتون، تتم تعبئته في حي الشيخ مقصود.
بدوره، أمين سر الجمعية الحرفية للصناعات الغذائية في حلب عبد الرحيم أبو مغارة استبعد في حديثه لـ “أثر” أن يكون الزيت المعروض يحوي زيت نخيل، مؤكداً أنه مغشوش بشكل كبير ومكوناته غير معروفة لأن سعر زيت الزيتون الصافي بين 90-100 ألف ليرة للكيلو الواحد، مشدداً على ضرورة ضبط هذه الأنواع ومصادرتها.
كما تواصل “أثر” مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب أحمد سنكري طرابيشي الذي أكد أنه سيرسل دوريات حماية المستهلك لأماكن انتشار هذه البسطات للتدقيق بهذا النوع.
وأضاف سنكري طرابيشي بأن دوريات حماية المستهلك تقوم بشكل دائم بأخذ عينات من مجمل أنواع الزيت التي تعرض في الأسواق ويتم تحليلها والتأكد منها.
حسن العجيلي – حلب