بالتزامن مع تسابق عدد من الدول وخاصة الخليجية، للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي برعاية أمريكية، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جدول أعمال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في زيارته المقبلة إلى المنطقة، سيضم دولتين من المحتمل أن يتم معهما “تطبيع العلاقات مع العدو” وذلك قبل أن يغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه الشهر المقبل.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين في الكيان الإسرائيلي، قولهم: “السعودية قد تكون إحدى الدول التي ستخرج بعلاقاتها مع إسرائيل إلى العلن”.
من جهته، مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، أكد قبل أيام، أن “تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل أمر حتمي”، مع الإشارة إلى أن كلام كوشنر جاء مباشرةً بعد إعلان الرئيس الأمريكي، موافقة المغرب على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي.
وتفيد الأنباء الأخيرة، بأن بنس، سيصل إلى الأراضي المحتلة، في 13 من شهر كانون الثاني المقبل.
وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت في شهر تشرين الثاني الفائت، أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد، التقيا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للمملكة.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والإمارات تم في 13 آب الفائت، فيما تم الإعلان عن التطبيع مع البحرين في 11 أيلول الفائت.
يذكر أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في 23 تشرين الأول الفائت، عن موافقة السودان على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.