أعلن القائد العسكري الروسي “سيرغي سوروفيكين” سيطرة القوات السورية على مساحة واسعة من الحدود الأردنية بعد عرقلة واجهتها من قبل “التحالف الدولي”.
حيث قالسوروفيكين : “إن القوات السورية فرضت سيطرتها على مسافة 105 كلم من الحدود السورية – الأردنية، وذلك بعد أن واجهت مقاومة من قبل طيران التحالف الدولي ضد “داعش” عند تقدمها للجنوب، مشيراً إلى أن واشنطن يطالب بعدم الاقتراب من مواقع “الجيش السوري الجديد” المدعوم أمريكياً”.
وفي سياق متصل نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤوليين أمريكيين أن هناك محادثات سرية تجري بين واشنطن وروسيا، تهدف إلى إقامة منطقة لتخفيف التوتر في جنوب غرب سوريا.
حيث بدأت الاتصالات بين الطرفين بهذا الشأن عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” إلى موسكو في نيسان الماضي.
ووفقاً للصحيفة، فقد عقد الروس والأمريكيون اجتماعين على الأقل في العاصمة الأردنية عمان، كان آخرهما قبل أسبوعين تقريباً وبمشاركة مسؤولين أردنيين، بينما تأجلت الجولة الثالثة المقررة هذا الأسبوع لأسباب فنية.
وأبقت الإدارة الأمريكية على سرية المحادثات لرغبتها في إقامة اتصالات مع موسكو على الرغم من استمرار التحقيقات في واشنطن حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى مخاوف كانت لدى البنتاغون من التعاون مع روسيا حول إقامة مناطق لتخفيف التوتر في سوريا، غير أن البيت الأبيض قرر أن التنسيق مع موسكو سيقرب القضاء على “داعش”، كما أن النجاح في نزع التوتر في جنوب غرب سوريا سيفسح المجال لنشر هذه التجربة إلى مناطق أخرى.