أعلن خبير عسكري روسي أن على بلاده إخراج قواتها من سوريا بعدما تمكنت من أن تظهر كقوة عظمى في الشرق الأوسط وفقاً لما نقل موقع “موسكوفسكي كومسوموليتس”، جاء هذا الخبر بالتزامن مع الزيارة المفاجئة التي قام با الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا، حيث أثارت هذه الوقائع العديد من التساؤلات لدى المحللين والصحفيين في الصحف العربية والعالمية.
وأكدت “الغد” أن لدى روسيا خطة متقدمة في سوريا، حيث قالت:
“أننا أمام لحظة مفصلية وانتقالية، هي أنّ الرئيس بوتين استدعى رئيس النظام السوري بشار الأسد، عشية القمّة، مما يشي بأنّ هنالك خطة روسية، وصلت إلى مرحلة متقدّمة من التخطيط النظري والعملي، بالتزامن مع إعلان الأركان الروسية أنّ العمليات العسكرية الروسية النشيطة على وشك الانتهاء في سوريا”.
واهتمت صحيفة “الحياة” اللندنية بالخلافات الأمريكية الروسية بخصوص سوريا، معلنة عن حرب أمريكية روسية أرضها سوريا، فقالت:
“كان الجانب الأميركي تبنّى كلّ الخطوط الحمر الإسرائيلية التي أبلغت إلى موسكو لكن واشنطن أضافت مآخذ أخرى على موسكو جعلتها تستنتج أن الروس يتعهّدون ولا يلتزمون أو أنهم غير قادرين على تنفيذ ما يتعهّدونه، ما يدعم التمديد للصراع أن الطرف الآخر، الأميركي، أبلغ حلفاءه أخيراً أن العدو الآن هو إيران وأن ساحة المعركة المقبلة هي سوريا”.
وأكدت صحيفة “آر بي كا” الروسية أن روسيا ستوقف دعمها لسوريا قريباً، حيث نشرت مقال عنوانه “رأس سنة بلا ضربات” اء فيه: ” إن العدد الأقصى من الجنود الروس والمعدات سينخفض، إلا أن مصدرا في وزارة الدفاع قال إن الوضع في سوريا “متحرك” وقد يتغير توقيت انتهاء العملية. وأضاف: “نحن، حقا نريد الانتهاء منها قبل نهاية العام”.