تدرس محافظة دمشق حالياً رفع مخصصات التاكسي من البنزين المدعوم إلى 400 أو 500 ليتر شهرياً، في حال تم زيادة كميات البنزين المخصصة للعاصمة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق باسل ميهوب، لإذاعة “شام أف أم”، عدم وجود تعديل على تعرفة التاكسي في دمشق، باعتبار أنه لم يطرأ تغيير على سعر البنزين المدعوم، والبالغ حالياً 225 ليرة سورية لليتر ونوعه (أوكتان 90).
كما بيّن ميهوب أن نظام عمل التاكسي من المفترض أن يكون 8 ساعات في اليوم، وهذا يتناسب مع الكمية المخصصة لها حالياً والبالغة 350 ليتر بنزين مدعوم شهرياً، مبيّناً أن معظمها يعمل لنهار كامل ما يجعلها بحاجة لأكثر من مخصصاتها.
ورفع سائقو التاكسي بدمشق مؤخراً تعرفة الأجرة، وأصبح الحد الأدنى لأجرة نقل الركاب بين 400 – 500 ليرة سورية، مبررين ذلك بأن مخصصات البنزين المدعومة لا تكفيهم إلا لمنتصف الشهر، ما يضطرهم لشراء المادة بسعر حر.
وقبل أيام، أصدر المكتب التنفيذي في مجلس محافظة اللاذقية قراراً عدل بموجبه أجور عدادات سيارات الأجرة (التاكسي) العاملة على البنزين، لتصبح أجرة الكيلومتر الواحد 60 ليرة والساعة الزمنية بـ 800 ليرة.
واتجهت الحكومة خلال الأعوام الماضية على أتمتة توزيع مشتقات النفط للسيارات الحكومية والخاصة عبر البطاقة الذكية، ثم ربطت سعر البنزين محلياً بالسعر العالمي، وحددت كمية محددة لبيع المادة بسعر مدعوم، فيما رفعت سعرها خارج إطار الدعم.
الجدير بالذكر أن معظم أصحاب التاكسي لجأت إلى التلاعب بسعر التعرفة بحجة صعوبة تأمين مادة البنزين وبقائهم لساعات بانتظار تأمين مخصصاتهم، إضافةً إلى ارتفاع السعر غير المدعوم أو اعتمادهم على شراء البنزين من السوق السوداء الذي يتفاوت السعر عن الأسعار التي حددتها وزارة التجارة الداخلية.