أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

دبلوماسي أمريكي يؤكد: احتمال نشوب حرب إقليمية ارتفع بنسبة 15%

by Athr Press Z

بعد التصعيد الأخير الذي شهدته جبهات سوريا والعراق ولبنان وفلسطين، يتزايد الحديث عن احتمال اندلاع حرب إقليمية تشمل مناطق متعددة في الشرق الأوسط، وسط حراك دبلوماسي أمريكي تمثّل بزيارة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى المنطقة.

وفي هذا السياق نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن الأدميرال المتقاعد والقائد السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، جيمس ستافريديس، قوله: “إن فرص نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط ترتفع من 15 إلى 30 بالمئة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “مع اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في غارة جوية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت تزايدت حدّة التوترات الإقليمية”.

بدورها أفادت مجلة “إيكونومست” البريطانية بأن ” أمريكا تخشى من أن تؤدي الحرب في غزة إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة بعدما تزايدت الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله على الحدود اللبنانية وتعرضت القوات الأمريكية في العراق لإطلاق نار من المليشيات المدعومة من إيران”.

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن الصحفي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية “لازار بيرمان” يرى أن “خطر التصعيد قائم”، موضحاً أن هناك دائماً احتمالاً قائماً لـ”حدوث سوء تقدير بين إسرائيل وحزب الله”.

كما نقلت قناة “الحرة” عن الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أحمد عياش، أن بالرغم من تعهد حزب الله بالثأر، فإن أن رده “لن يكون مرتبطاً فقط بمقتل العاروري”، باعتبار أن “الطرفين قريبان من حرب كبيرة، حيث أن ما يجري بجنوب لبنان يشير إلى أن التحضيرات تمضي نحو اتساع الصراع”.

فيما لفت مقال نشرته مجلة “رسبونسبل ستاتكرافت” الأمريكية سابقاً تعليقاً على اغتيال االجنرال في حرس الثورة الإيراني سيد رضي موسوي، بريف دمشق “إن الحكومة الإسرائيلية تتجه اتجاهاً متزايداً نحو توسيع الحرب، فقد تم حشد أكثر من ثلاثمئة ألف جندي، وهناك اعتقاد متزايد في إسرائيل بأنه من غير المقبول أن تعيش إلى جانب حزب الله” مضيفة أن “بايدن قد يعتقد أنه قادر على السيطرة على هذه الأحداث والسماح لإسرائيل بذبح الناس في غزة مع إبقاء خطر التصعيد مُسيطر عليه، لكن من المرجح أن يكون مخطئاً، وقد يجد الشعب الأمريكي نفسه قريباً في حرب أخرى غير ضرورية في الشرق الأوسط بسبب عدم كفاءة بايدن الاستراتيجية”.

يشار إلى أنه بتاريخ 2 كانون الثاني تم اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بيروت وبتاريخ 27 كانون الأول الفائت اغتُيل الجنرال في حرس الثورة الإيراني سيد رضي موسوي، بغارة  جوية شنها على منطقة السيدة زينب بريف العاصمة دمشق، كما تم اليوم الخميس اغتيال قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي مشتاق طالب السعيدي، جراء استهداف مقر الحشد شرقي العاصمة العراقية بغداد.

أثر برس 

اقرأ أيضاً