أفاد الخبير العسكري الروسي أوليغ جيلتونوزكو، بأن اللون الوردي لدخان الانفجار الذي حصل في العاصمة اللبنانية بيروت مرتبط بمواد كانت مخزنة في الميناء ورفعتها في الهواء، موجة الانفجار الشديدة جداً.
ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية، فإن الخبير جيلتونوزكو، أضاف أن لون السحابة التي تشكلت بعد الانفجار، كما يبدو من الصور، كان زهرياً فاقعاً.
وأردف كلامه قائلاً: “تميز الانفجار في بيروت بطابع معقد، وتكوّن من عدة مراحل، وقد يعود سبب اللون الوردي للسحابة التي ظهرت، إلى أن موجة الانفجار رفعت في الهواء بعض المواد التي كانت مخزنة في المستودعات المجاورة، إضافة إلى ارتفاع كمية كبيرة من المياه في الهواء بفعل موجة الانفجار، التي أثرت أيضاً على لون المادة التي شكلت السحابة”.
وختم الخبير الروسي كلامه قائلاً: “يمكن القول بثقة، إن المواد المتفجرة الحربية والصناعية لا تنفجر بهذه الطريقة، كما أنها لا تشبه انفجار الألعاب النارية، المواد التي انفجرت، فيها أسمدة معدنية، هذا الطرح الأكثر منطقية”.
ونجم الانفجار في مرفأ بيروت، عن حريق اندلع في مستودع تُخزن فيه منذ 6 سنوات حوالي 2750 طناً من نيترات الأمونيوم “من دون أي تدابير للوقاية”، بحسب ما ذكرته السلطات اللبنانية.
وكان وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، قد أعلن يوم الخميس الفائت، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي حصل يوم الثلاثاء الفائت، تجاوزت الـ 170 شهيداً وحوالي 5000 جريح.
يذكر أن محافظ بيروت، كان قد أفاد بأن ما يقارب الـ 300 ألف شخص باتوا مشردين في العاصمة اللبنانية بعد انفجار المرفأ، فضلاً عن أن كلفة الدمار إثر الانفجار تتخطى 3 مليارات دولار.