في ظل غياب أي توضيحات رسمية للصحفيين حول مخرجات اللقاء الذي جمع أمس بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي، قدّم مدير مركز دراسة تركيا الحديثة، يوري مواشيف، شرحاً مبسطاً لما يمكن أن يكون قد نتج عن هذا الاجتماع.
وقال مواشيف في مقال نشره في صحيفة “إزفيستيا” الروسية: “على الرغم من كون الحدث مغلقا أمام الصحافة، فيمكن من ردة فعل الزعيم التركي الافتراض بأن الزعيمين تمكنا هذه المرة أيضاً من التوصل إلى توافقات معينة، حيث قال الرئيس التركي: غادرنا سوتشي بعد لقاء مثمر مع الزميل بوتين”.
وأضاف مواشيف أن الزعيمان خططا لمناقشة التعاون العسكري التقني بشكل مفصل، وليس من قبيل المصادفة أن الرئيس التركي أثار، في بداية لقائه مع نظيره الروسي، هذا الجانب دون توضيح. وقال: “هناك خطوات اتخذناها بالفعل، وبهذا المعنى، لا طريق للعودة”.
وفي الوقت ذاته، أشار مدير مركز دراسة تركيا الحديثة إلى أن هناك ما يكفي من التناقضات في العلاقات الروسية-التركية، ولا يمكن استبعاد ظهور إشكالات جديدة بمرور الوقت.