خاص || أثر برس افتتح وزير الصحة حسن الغباش يوم أمس، مشفى الشيخ “محمد بن زايد” الميداني في ضاحية منيان على الأطراف الغربية من مدينة حلب.
وتصل الطاقة الاستيعابية للمشفى إلى 120 سريراً، بينها 40 سرير عناية مشددة، كما يضم أقساماً للعناية المشددة بكل تجهيزاتها، و3 غرف عمليات، وقسماً للأشعة تم تزويده بجهاز “طبقي محوري”، إضافة إلى مخبر متطور لإجراء التحاليل المخبرية بكافة أنواعها.
وخلال تصريحه لوسائل إعلامية سورية رسمية، بيّن “الغباش” أن المشفى افتُتح وتم تجهيزه بدعم من هيئة “الهلال الأحمر الإماراتية”، ضمن إطار الاستجابة الإنسانية لجائحة كورونا وآثارها، دعماً للقطاع الصحي في سوريا، ولتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تربط سوريا والإمارات.
القائم بالأعمال لدولة الإمارات في سوريا “عبد الحكيم النعيمي”، أشار بتصريحات صحفية نقلها مراسل “أثر برس” إلى أن مشفى الشيخ “محمد بن زايد”: “تقدمةٌ من الشعب الإماراتي إلى الشعب السوري الشقيق، بهدف المساعدة في مواجهة جائحة كورونا والعوارض التي خلفتها تلك الجائحة خلال السنوات الماضية، ولخدمة المواطنين في مدينة حلب”.
ويعد المشفى الإماراتي الجديد بحلب، الثالث من نوعه الذي يُفتتح في سوريا بشكل عام، حيث كان تم افتتاح المشفى الأول منتصف العام الجاري تحت المسمى ذاته “مشفى الشيخ محمد بن زايد”، قرب قصر المؤتمرات في ريف دمشق، بطاقة استيعابية وصلت إلى 135 سريراً بينها 40 سريراً للعناية المشددة، إلى جانب مشفىً ثانٍ افتُتح أواخر الشهر الماضي في محافظة حمص، بطاقة استيعابية تبلغ 100 سريراً.
زاهر طحان – حلب