خاص|| أثر برس شهدت مدينة رأس العين حالة من الهدوء الحذر بعد يومين من الاشتباكات جمعت فصيلي “حركة ثائرون وتجمع القعقاع”، التابعين لما يعرف باسم “الجيش الوطني”، التابع لتركيا.
وتقول معلومات “أثر برس”، إن عدد ضحايا الاقتتال الذي بدأ يوم الخميس ارتفع إلى ثمانية بعد أن قضى أحد عناصر “حركة ثائرون”، اليوم متأثراً بإصابته، فيما خضع مدنيان اثنان لعمليات بتر في الساق بعد نقلهما مع اثنين آخرين إلى مستشفيات داخل الأراضي التركية.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين نتيجة خلاف على السيطرة على أحد طرق “تهريب البشر”، إلى تركيا، واستمرت الاشتباكات حتى تدخل القوات التركية بعدد من المصفحات والدبابات لتنتشر وسط المدينة بهدف فض الاشتباك، فيما تدور مفاوضات بين الطرفين بوساطة من قيادة “الجيش الوطني”، لإنهاء التوتر والخلاف بين الطرفين.
ونفى كل من فصيلي “الفرقة 20 – فرقة الحمزة”، علاقتهما بالاقتتال الذي شهدته مدينة “رأس العين”، الواقعة شمالي غرب مدينة الحسكة، فيما دعا وجهاء العشائر لخروج كامل الفصائل من “رأس العين”، والقرى التابعة لها والاكتفاء بالانتشار في محيطها نتيجة تكرر عمليات الاقتتال.
وسُجّل 16 اشتباكاً داخلياً بين الفصائل التابعة لأنقرة منذ بداية العام الحالي، وذلك بواقع 6 عمليات اشتباك في ريف الرقة الشمالي، والبقية في مناطق ريف الحسكة، وتسببت هذه الاشتباكات أودى بحياة 36 شخصاً من بينهم 13 مدنياً، وإصابة 51 آخرين من بينهم 19 مدنياً.
المنطقة الشرقية- محمود عبد اللطيف