أعلن المبعوث الأمريكي إلى سورية جيمس جيفري ، عن استقالته من منصبه، مشيراً إلى أن كافة الإجراءات الأمريكية في سورية لن تتمكن الولايات المتحدة من خلالها الوصول إلى أي هدف من أهدافها المرجوة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، فإن جيفري أعلن استقالته من منصبه خلال اتصال مع نظرائه الأوروبيين والعرب والمعارضة السورية.
ووفقاً للصحيفة فإن جيفري اتصل بعدد من نظرائه العرب والأوروبيين وأبلغهم فيها انتهاء مهماته، مشيراً إلى استمرار السياسة الأمريكية تجاه سورية بصرف النظر عن نتائج الانتخابات.
وقال جيفري خلال إبلاغ قرار استقالته: “لا أرى أي تغيير في وجود قواتنا، ولا أرى أي تغيير في سياسة عقوباتنا، ولا أرى أي تغيير في مطلبنا بمغادرة إيران سورية، سواء أكان ذلك مع إدارة جو بايدن أم دونالد ترامب”.
يشار إلى أن جيفري، سبق أن زار منطقة شرق الفرات التي تتواجد فيها قواعد غير شرعية عدة مرات، والتقى خلالها بقيادات عسكرية من “التحالف الدولي” ومسؤولين من “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي.