ندد ناشطون إعلاميون ومنظمات اجتماعية في المعارضة السورية، اعتقال “جيش الإسلام” للناشط الإعلامي “منيب أبو تيم” عضو رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية، ومراسل “مركز دمشق الإعلامي” في مدينة دوما.
حيث قام “جيش الإسلام” باعتقاله من منزله، في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، ومصادرة كافة أدواته ومقتنياته الشخصية دون معرفة الأسباب، وسط مطالبات بالإفراج العاجل عنه.
وأصدرت “رابطة الإعلاميين” في الغوطة الشرقية بياناً قالت فيه: “إن الإعلاميين ركن أساسي من أركان الثورة السورية المباركة ضد الظلم والاستبداد، ونطالب بالافراج الفوري عنه، كما نحمل جيس الإسلام أي أذى يصيبه أثناء اعتقاله”.
كما طالب الناشطون من كافة فصائل المعارضة بتسهيل مهمة جميع الإعلاميين، واحترام حقوقهم، إضافةً إلى الإفراج الفوري عن كافة المدنيين اللذين اعتقلهم “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية وغيرها.
يذكر أن ظاهرة اعتقال الناشطين ومضايقتهم من قبل “فصائل المعارضة” في الغوطة الشرقية وغيرها قد إزداد في الآونة الأخيرة، دون معرفة الأسباب.