أكد مسؤولون أردنييون لصحيفة “رأي اليوم” أن ما أعلنه رئيس مجلس النواب المهندس عاطف طراونة حول نيته زيارة دمشق وإشادته بالتقدم الذي أحرزته القوات السورية على مختلف الجبهات السورية، بأنهاموقف شخصي ولا تمثل الأردن.
وأشارت “رأي اليوم” إلى أن تعليقات ونشاطات طراونة أثارت الكثير من الجدل محلياً خصوصاً في ظل توتر علاقات الأردن مع حلفاء تقليديون من بينهم السعودية والمحور الخليجي.
وحاول بعض النواب داخل الصف النيابي لفت نظر الآخرين إلى أن أقوال وأفعال رئيسهم لا تمثل سياسات جديدة للدولة.
وتشهد العلاقت بين الأردن والخليج توتر كبير في الفترة الأخيرة، مما دفع الأردن إلى فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا بالتعاون مع القوات السورية بعدما كانت الحكومة الأردنية أمرت بإغلاقة بطلب من فصائل المعارضة، وأشارت الحكومة الأردنية وقتها إلى أن إغلاق المعبر كان له تأثير كبير على الاقتصاد الأردني.
يذكر أن مسؤولين في الأردن صرحوا خلال مقابله لهم مع موقع “ذا ميدل إيست” بأن السعودية والكيان الإسرائيلي يقومان بمشاريعى مشتركة سرية، ضرت بالأردن ووضع حكومتة أمام شعبها بمأزق، مشيرين إلى أن هذه المشاريع كانت من المفترض أن تكون بالتعاون مع الأردن.