أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

“جبهة النصرة” تحرج تركيا أمام المجتمع الدولي بخصوص اتفاق إدلب

by Athr Press Z

عارض مسلحون في “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” الاتفاق التركي- الروسي حول محافظة إدلب، معلنين رفضهم لتسليم أسلحتهم الثقيلة، ما يجعل المحافظة معرضة لعملية عسكرية في أي وقت.

وأكدت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة أن قياديين في “الهيئة” رفضوا بنود الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، ومن بينهم “أبو اليقظان المصري، وأبو الفتح الفرغلي، وأبو ماريا القحطاني” إضافة إلى رئيس المكتب السياسي السابق لـ “تحرير الشام” المدعو زيد العطار.

وقال “الفرغلي” في قناته على “تلغرام” اليوم الأربعاء: “من يطلب تسليم سلاحه أياً كان فهو عدو لا مراء فيه، فالتفريط في هذا السلاح خيانة”، لافتاً إلى أن تسليم السلاح قد يتسبب بتفكيك  صفوف “الهيئة” ما يقودهم إلى الاستسلام، حسب تعبيره.

وبدوره قال أحد قياديي الفصائل الموالية لتركيا المدعو مصطفى سيجري، عبر تغريده له على “تويتر”: “إن أي حديث عن تسليم السلاح الثقيل الموجود بيد الجيش الحر غير صحيح، ولم تطلب تركيا تسليم أي قطعة سلاح”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يضع فيها مسلحو “الهيئة” حليفتهم تركيا في موقف محرج أمام المجتمع الدولي، حيث رفضوا سابقاً حل أنفسهم كما رفضوا الانضمام إلى “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تشكلت بضغط تركي بسبب الخلافات حول قيادة هذه “الجبهة”.

ويأتي هذا بعدما أعلن كل من بوتين وأردوغان عن اتفاق حول مدينة إدلب يقضي بتسليم السلاح الثقيل وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.

ويعتبر هذا الرفض معززاً لرأي الخبير في شؤون السياسة الأوراسية، والمحلل السياسي  لمركز “المنظمة الدولية للدراسات الاستراتيجية” كريم هاس الذي قال: “إنه بإمكان تركيا منع بدء الهجوم على إدلب فقط لغاية شهر تشرين الثاني”.

اقرأ أيضاً