أكدت جمعية القلب الأمريكية أن كمية السكر التي يتم تناولها يومياً يجب ألا يتعدى 6 ملاعق صغيرة للنساء و9 للرجال، محذرةً من زيادة المدخول اليومي من السكر المضاف.
وطالبت الجمعية بضرورة امتناع الشخص فوراً عن تناول سكر بمختلف أشكاله، لافتاً إلى أن تناوله بكثرة يسبب لك العديد من الآثار السلبية الجانبية، تتعدى المشكلة الشائعة الممثلة في زيادة الوزن.
وكشفت العديد من الدراسات عن فوائد المذهلة للجسم عند الامتناع عن تناوله، وجاء أهمها:
-يقلل علامات الشيخوخة: تشكل كمية السكر في الدم تأثير الدومينو الجزيئي، والذي يجعل البشرة في النهاية أقل صلابة ومرونة، الأمر الذي يقلل علامات الشيخوخة.
-زيادة الحيوية: تؤدي السكريات المضافة لتسريع عملية الهضم وتدخل مجرى الدم بسرعة، مما يوفِّر نسبة عالية من السكر تساعد على بدء الطاقة واليقظة، ولكن حالما يتم استقلاب تلك الطلقة السكرية السريعة ستتحول للنقيض.
-دهون أقل في البطن: كشفت دراسات القلب أن الدهون الحشوية أو العميقة، التي تتراكم حول الأعضاء الحيوية مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء، يصعب التخلص منها، بالإضافة إلى خطورتها على القلب والسكري.
-تحمي من خطر السمنة: يوجد ارتباط واضح بين زيادة الوزن والسمنة المفرطة واستهلاك السكر.
-تقليل احتمالات الإصابة بالسكري: أكدت الأبحاث وجود صلة مباشرة بين تناول السكر ومرض السكري من الدرجة الثانية، وكشفت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2014 عن 175 دولة، أنه كلما زاد عدد السكريات المتوافرة في إمداد السكان الغذائي كان معدل السكري أعلى.
وفي وقت سابق، توصلت دراسة إلى أن بدائل سكر صناعية وطبيعية ليس لها فوائد صحية، إلا أن الدراسة لم تجد ضرراً من استخدامها أيضاً.