خاص || أثر برس وصلت إلى مدينة حلب خلال ساعات يوم أمس الجمعة، كميات إضافية من مادة البنزين التي أرسلتها الحكومة بشكل عاجل إلى المدينة، للحد من آثار أزمة البنزين التي كانت تجددت خلال الأيام الماضية.
وأكد مصدر مسؤول في محافظة حلب لمراسل “أثر برس”، بأن المدينة استقبلت يوم أمس 25 إرسالية إضافية من البنزين، حيث تم توزيع الإرساليات بشكل مباشر خلال ساعات المساء على جميع محطات الوقود العاملة في حلب، وتم إلزام أصحابها بمعاودة فتح محطاتهم وبيع المادة للمواطنين.
وأشار المصدر إلى أن محافظ حلب حسين دياب وفور توزيع الإرساليات، نفّذ جولة شاملة على جميع محطات الوقود، ووجه باستمرار فتح 6 منها على مدار ساعات الليل لتعبئة أكبر عدد ممكن من السيارات، وهي كازيات “طيبة” و”الشياح” قرب دوار الموت، “سورية” في السليمانية، “خياطة وتتان” في حي الميدان، “تتان” في شارع بارون، ومحطة “الصالحين” في حي الصالحين.
كما شدّد المحافظ على أصحاب المحطات، لمنع أي تجاوزات قد تحصل على صعيد دور تعبئة البنزين، ووجههم بمنع دخول أي سيارة بشكل مخالف إلى المحطات مهما كانت الأسباب، وحصر التعبئة للمتوقفين على الدور بشكل نظامي.
وأشار دياب في تصريح إعلامي حصل “أثر برس” على نسخة منه، إلى أن وصول الكميات الجديدة من البنزين إلى حلب، سيسهم في تحقيق انحسار تدريجي للازدحام الذي شهدته المدينة خلال الأيام الماضية.
يذكر أن أزمة البنزين في حلب، كانت شهدت تذبذباً واضحاً خلال الأسابيع الماضية ما بين التحسن والتراجع، قبل أن تتجدد الأزمة قبل نحو 4 أيام لتشهد محطات الوقود في المدينة خلالها، ازدحاماً كبيراً تمثل في طوابير طويلة من السيارات المتوقفة على دور التعبئة، الأمر الذي دفع بوزارة النفط والثروة المعدنية، لإرسال مخصصات إضافية من المادة بشكل إسعافي إلى مدينة حلب.
زاهر طحان – حلب