أكد تقرير نشره “معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)” أن هذه المرحلة يجب أن تعمل “إسرئيل” على إقامة علاقات خاصة مع قوى حليفة لها في سوريا لا سيما “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”.
وأشار التقرير إلى أن “الحرب في سوريا انتهت بعد 11 عاماً بخسارة فادحة للمعارضة السورية ونصر للدولة السورية”، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن سوريا تعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية حادة، معتبراً أن هذه الأزمة الإنسانية قد تشكّل بوابة لـ “إسرائيل” للتأثير على سوريا.
وفي هذا الصدد، أوصى التقرير بالتعامل مع سوريا وإقامة علاقات خاصة مع حلفاء محليين محتملين، لا سيما “الأكراد في شمال شرقي البلاد والمتمثلين بـ(قسد)”
يشار إلى أن سبق أن انتشرت العديد من الوثائق والدلائل التي تؤكد وجود علاقات قوية بين “إسرائيل وقسد” في المنطقة الشرقية، ففي تموز 2019 تم الكشف عن وثيقة مسرّبة موجهة من إلهام أحمد، التي تشغل منصب رئيسة الهيئة التنفيذية لـ “مجلس سوريا الديمقراطية-مسد”، إلى رجل الأعمال الإسرائيلي “موتي كاهانا” تفوضه ببيع النفط الموجود في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” بإشراف أمريكي، إلى جانب انتشار صور لصحفيين “إسرائيليين” يتجولون في مناطق سيطرة “قسد” في الوقت الذي كانت تمنع فيه “قسد” دخول مناطقها إلى ضمن مراقبة مشددة.