أثر برس

الجمعة - 3 مايو - 2024

Search

تعرضن “للخطف والبيع والاغتصاب”.. مطالب للكشف عن مصير عراقيات محتجزات في مخيمات سوريا

by Athr Press B

طالبت منظمات إنسانية عدة، بالكشف عن مصير العراقيات المحتجزات من قبل تنظيم “داعش” في سوريا.

حيث نظمت مؤسسات مجتمع مدني تركمانية عراقية وقفة احتجاجية نسوية، أمام مكتب كركوك للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطفات التركمانيات من قبل التنظيم في مخيمات سورية، وعدم إهمال ملفهن، وذلك حسب ما ذكرته الوكالة الوطنية العراقية.

بدوره، رئيس منظمات المجتمع المدني، استبرق يازار أوغلو، طالب بالكشف عن العدد الكلي للمختطفين والمختطفات التركمانيين من مدينة تلعفر في محافظ نينوى شمال غربي العراق.

ولفتت الوكالة العراقية، إلى أن العدد الكلي للمختطفين بلغ 1300 مختطف ومختطفة، منهم 1200 اختطفوا عام 2014 أثناء هجوم تنظيم “داعش” على القضاء، وسُجلت 100 حالة خطف بين عامي 2015 و2017، من بينهم 470 امرأة وفتاة و130 طفل و700 رجل.

وأضافت الوكالة المذكورة، أن 42 مختطفاً ومختطفة دون السن القانونية نجوا من “بطش الإرهاب” والباقي منهم مجهولي المصير، ومن دون أي تحرك جاد أو خطوة ملموسة لتحريرهم من التنظيم، مشيرة إلى أن “الناجين والناجيات من التركمان يعيشون في أوضاع إنسانية صعبة، إذ أن أغلب أفراد عوائلهم مازالوا مختطفين، وهم بحاجة ماسة الى دعم مادي ونفسي واجتماعي خصوصاً بعد الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة وجودهم في الأسر لدى التنظيم في سوريا”.

وفي السياق، أوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي، النائب أرشد الصالحي، أن جهاز المخابرات العراقي توصل إلى وجود أكثر من 400 امرأة تركمانية محتجزة في مخيمات “السد” و”الهول” و”أبو خشب” في ريف الحسكة، و”أبو حمام” في ريف دير الزور الشرقي، و”أكدة” في مدينة اعزاز، عند الحدود السورية ـ التركية.

وأضاف الصالحي أن مسلحي تنظيم “داعش” اختطفوا أكثر من 400 امرأة تركمانية عراقية عند اجتياح مناطقهن، وقام ببيعهن وترحيلهن إلى مدينة الرقة شمال شرقي سوريا وعدد من دول الجوار ودول المغرب العربي.
ويعد التركمان ثالث أكبر مجموعة عرقية في العراق، ويقيمون بشكل أساسي في محافظات كركوك ونينوى وأربيل وصلاح الدين وديالى.

يذكر أن تنظيم “داعش” يحتجز إلى جانب التركمانيات، أيضاً النساء الأكراد من الطائفة الإيزيدية، اللواتي تعرضن للأسر والخطف والاغتصاب من قبل مسلحي التنظيم، علاوة على أنهن يعانين من أوضاع إنسانية صعبة ومأساوية في المخيمات التي تقمن بها سواء في سوريا أو العراق.

وسيطر تنظيم “داعش” على معظم مساحة محافظة نينوى، ومناطق واسعة في محافظة صلاح الدين، ومناطق في محافظة ديالى، وعلى أجزاء من محافظة كركوك، مع الإشارة إلى أنه في عام 2017 تم الإعلان عن القضاء على التنظيم في العراق، إلا أن خلاياه لا تزال تنفذ حتى اللحظة، عمليات عسكرية ضد القوات العراقية.

أثر برس

اقرأ أيضاً