أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

“تسويق حوالي 400 ألف طن قمح”.. وزير الزراعة يكشف لـ”أثر” حجم الأضرار التي لحقت بالمزروعات جراء العاصفة في الساحل السوري

by Athr Press G

خاص || أثر برس كشف وزير الزراعة محمد حسان قطنا لـ “أثر” عن الأضرار التي لحقت بالمحاصيل الزراعية في منطقة الساحل السوري جراء العاصفة التي حدثت فجر أمس، بيّن الوزير أنّ الأمطار التي هطلت في المنطقة الساحلية وصلت إلى 50 ملم في بعض المناطق فيما لم تتجاوز 4-5 ملم في مناطق أخرى أيضاً.

وأكّد الوزير أنّ الأضرار المباشرة لم تكن نتيجة الأمطار، وإنما نتيجة الرياح الشديدة التي تجاوزت سرعتها 80 كم في الساعة، والتي أدت إلى تساقط الثمار وتكسر الأشجار وتضرر الخضراوات المزروعة المكشوفة وسقوط الثمار منها، مشيراً إلى أنّ حصر الأضرار يحتاج إلى أيام، لافتاً إلى أنّه تم حصر النواحي العامة فقط وكانت الأضرار بسيطة في منطقة القرداحة فقد بلغت قرابة 10% من كمية الثمار ولكن في مناطق أخرى لم تُحصر الأرقام والمساحات.

وخلال زيارته محافظة حمص، أشار الوزير إلى أنّ المنطقة الزراعية في منطقة المخرم بمحافظة حمص تعرضت للصقيع خلال الأشهر الماضية ما أثّر على إنتاجية الأشجار المثمرة وخاصة أشجار اللوز، وبالتالي حصل فقدان بنسبة كبيرة في الإنتاج، كما تم الاستماع لشكاوى الفلاحين وخاصة فيما يتعلق بتأمين المياه والمحروقات والأسمدة للأشجار المثمرة، مبيناً أنّ الوزارة تمكنت سابقاً من توفير الأسمدة لمحصول القمح ولكن لم تستطع توفير الأسمدة للأشجار المثمرة نتيجة الحصار وعدم تمكن البواخر من الوصول إلى الموانئ السورية.

إلى ذلك، كشف وزير الزراعة عن تسويق ما يقارب 400 ألف طن من القمح في جميع مراكز استلام الحبوب بالمحافظات إلى الآن.

وفي سياق آخر، بيّن قطنا أنّ لجان الرصد والتصحيح انتهت من عملها في تصحيح الأوراق الامتحانية لطلاب الثانويات الزراعية، لافتاً إلى أنّ النتائج من المتوقع أن تصدر نهاية الأسبوع الجاري، حيث تم التوجيه بفرز أسماء الطلاب المتميزين بإجاباتهم من قبل مراكز التصحيح والرصد، ليتم تقديم الدعم اللازم لهم ليتمكنوا من إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يتميزون فيها بالمناطق الريفية من خلال قروض ميسرة.

يذكر أنه وخلال زيارة وزير الزراعة منذ يومين لمحافظة حلب، أصدر قراراً بإقالة مدير مراكز مسكنة لتسويق الحبوب في ريف المحافظة الشرقي، حيث أكّد الوزير لـ “أثر” أنه تمت محاسبة المقصرين في أحد المراكز ودعم المركز بمتطلبات العمل والمخابر اللازمة، وتنظيم عمل العتالة وزيادة الكادر الفني العامل في المركز ليستكمل استلام كميات الأقماح بالشكل المطلوب.

اقرأ أيضاً