نشر “مركز إدلب الإعلامي” مجموعة من المناشير التي تضمنت نداءات لأهالي إدلب، تعتبر بمثابة دعوة لهم لإنهاء جميع المظاهر المسلحة في المدينة وعودة الحياة الطبيعية إليها، حيث ورد في المناشير “إلى جميع الشباب الذين تورطوا في حمل السلاح، الأزمة إلى انفراج ونجاحات الجيش العربي السوري تؤكد قرب انتهاء الأزمة”. عبارات متكررة جاءت في المناشير دعت إلى العودة إلى حضن الوطن، واغتنام الفرصة قبل فوات الأوان وختمت بجملة “الدولة ترعاكم وترحب بعودتكم”.
وتوجه المركز في منشور آخر إلى كل من يقاتل ضد الحكومة السورية فقال فيه: “قرار إعادة الأمن والاستقرار إلى ربع الوطن لا رجعة فيه ولا تهاون، فلا تكن أداة تخدم أعداء شعبك ووطنك فسلم نفسك كما فعل العشرات من رفاقك”، وسقطت هذه المناشير أيضاً على مدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الغربي.
وأشارت وسيلة إعلامية تابعة للفصائل المعارضة إلى احتمال دخول تركيا إلى إدلب، لمواجهة تقدم محتمل للقوات الحكومية و “قوات سوريا الديمقراطية”، ورجحت الوسيلة أن القوات التركية ستدخل من منطقتين: إما عن طريق “أطمة” وصولاً إلى بلدة “دارة عزة” وجبل بركات، غرب حلب، أو عن طريق “سلقين” و”حارم”.
كما نشرت صحيفة “الغارديان” في آيار الماضي تصريحاً لرئيسة المجلس التأسيسي للنظام الفيدرالي الكردي، “هدية يوسف” قالت فيه: “إن الانتهاء من معارك الرقة، سيُتبع بتحرك نحو إدلب”.
وإعلان “قوات سوريا الديمقراطية” انطلاق “معركة الرقة الكبرى” يبين حقيقة ما قالته عباس.