أثر برس

الخميس - 2 مايو - 2024

Search

تحسن الوضع في شهر أيلول.. مدير مياه دمشق: تقنين المياه سببه ضعف عين الفيجة وانقطاع الكهرباء

by Athr Press M

كشف مدير عام مؤسسة المياه في دمشق وريفها، سامر الهاشمي، عن عقد اجتماع بين وزير الموارد المائية ووزير الكهرباء ومحافظ ريف دمشق والمدراء العامين في الريف والمدينة، الأسبوع الماضي، وذلك لدراسة للتزامن بين فترة تزويد المياه ووجود الكهرباء.

وأوضح الهامشي أن زيادة ساعات التقنين في المياه سببه النقص في المصدر الرئيسي لدمشق وهو نبع الفيجة، حيث من المعروف أن إنتاجيته تنقص مع تقدم الوقت في الصيف وبشكل خاص خلال شهري تموز وآب بسبب زيادة الاستهلاك ومن الطبيعي أن يقابل هذا التراجع زيادة في ساعات التقنين.

ولفت الهاشمي إلى أنه قد تزيد ساعات التقنين أكثر من ذلك في الأيام المقبلة لكن تبقى حاجة المواطنين مؤمنة فزيادة التقنين لا تعني حرمان المواطن من المياه، بينما يبدأ الانفراج بتأمين المياه في منتصف أيلول مع افتتاح المدارس وتمتد مع تقدم الوقت بالخريف، حيث يقل الاستهلاك، وفي حال كانت السنة وفيرة بالأمطار يصبح من الممكن سد العجز الحاصل خلال الصيف.

وبحسب “صاحبة الجلالة”، بيّن الهاشمي أن هناك منظومة لتغذية المياه بمدينة دمشق فبعض الأجزاء قد تكون أكثر تعقيداً من غيرها كالمناطق التي تتغذى بالرفع أو الضخ وهي الشرائح الموجودة في جبل قاسيون والمزة 86 والفيلات الغربية والفيلات المتصلة، فتكون فترة التزويد فيها أطول لضمان وصول المياه إلى جميع المواطنين، أما الشرائح التي تتغذى بالإسالة وهي جنوب نهر بردى ووسط المدينة فالأمر أسهل نوعاً ما لذلك تكون ساعات التزويد أقصر، وبالعموم تم معالجة الشرائح المرتفعة بفترة ما قبل العيد ولم يردنا بعد ذلك أي شكوى.

وحول وضع التقنين، أكد الهاشمي أنه مدروس في مختلف المناطق مبيناً أنه في ركن الدين يتم تزويد القسم المرتفع منها بالضخ لكن منطقة شرقي ركن الدين وأسد الدين والجبة والعفيف وامتدادهم يتم تزويدهم بالإسالة وهو خط رئيسي قطره 1000 والاستهلاك عليه يقترب أحياناً لمتر مكعب في الثانية، إضافةً إلى أن هذه الشريحة متعلقة بمساكن برزة، مما يضطرنا أحياناً لزيادة ساعات التقنين فيها من أجل توفير المياه، بينما منطقة غربي المالكي بأحسن أحوالها تستهلك 70 متر في الثانية بمعنى أنه لا يوجد فيها استهلاك كبير لذا فإن الجانب الفني يلعب دوره في هذا الأمر مما يجعل البعض يظن أنه لا يوجد عدالة في التقنين ودمشق في أسوأ الحالات يتم تزويدها بالمياه لفترة 8 ساعات وبالتأكيد قد تتقاطع مع وصل الكهرباء لفترة معينة لكن يبقى الموضوع أكثر راحةً فيها من الريف.

وقال مدير مياه دمشق وريفها إن المنطقة الجنوبية تعتبر قطاع واحد من حيث الضخ وهي تشكل نسبة 65بالمئة تقريباً لذلك من الصعب أن يتم الضخ بالتزامن مع الكهرباء في أغلب المناطق، كما أن فترات التقنين بين الصباح والمساء ثابتة ولن يكون هناك تبديل فيها لضمان عدم حدوث تقاطع في ساعات التغذية.

أثر برس

اقرأ أيضاً