سجلت هيئة الطبابة الشرعية في سوريا 71 حالة وفاة ما بين جرائم قتل وانتحار وحوادث سير خلال أسبوع العيد، توزعت على 20 بسبب جرائم القتل وتم تسجيل 39 حالة وفاة نتيجة حوادث السير، في حين تم تسجيل 12 حالة انتحار.
وأفاد المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا زاهر حجو بأنه حالياً تم إدخال محافظة الحسكة من ضمن الإحصائيات التي تعدها الهيئة فسجلت 8 حالات قتل وهي أكثر الحالات في المحافظات، في حين لم يتم تسجيل فيها أي حالة انتحار أو حوادث سير، مشيراً إلى أن أكثر حالات الانتحار وقعت في حلب وهي 3 حالات، في حين وقعت أكثر حوادث السير في حماة وعددها 9 وفيات خلال أسبوع العيد.
كما أكد حجو أنه تم تسجيل 5 حالات حوادث سير وحالتي انتحار في دمشق، في حين لم يسجل فيها أي حالة قتل، أما في ريف دمشق فتم تسجيل 7 وفيات بسبب حوادث السير وحالتي وفيات بسبب جرائم قتل وحالتي انتحار.
وفي محافظة حلب أوضح حجو أنه تم تسجيل 4 وفيات بسبب حوادث السير، وحالة وفاة واحدة نتيجة جريمة قتل، على حين سجلت المحافظة 3 حالات انتحار.
أما في محافظة درعا، فأوضح المدير أنه تم تسجيل حالتي وفاة بسبب حوادث السير و4 وفيات نتيجة جرائم قتل على حين لم يسجل فيها أي حالة انتحار، لافتاً إلى أنه في حمص تم تسجيل حالتي وفاة بسبب حوادث السير وحالة قتل وكذلك حالة انتحار واحدة، في حين في حماة سجلت 9 حالات وفيات بسبب حوادث السير و3 وفيات نتيجة جرائم القتل وحالتا انتحار.
وأما في محافظة طرطوس فأكد حجو أنه تم تسجيل 3 وفيات بسبب حوادث السير وحالة قتل ولم يتم تسجيل أي حالة انتحار، مشيراً إلى أنه تم تسجيل 4 وفيات نتيجة حوادث السير في محافظة اللاذقية وحالتي انتحار ولم يتم تسجيل أي حالة قتل في المحافظة.
وأكد حجو أنه لم يسجل في محافظتي القنيطرة والسويداء أي حالة وفاة سواء جرائم قتل أم انتحار أو حوادث سير، في حين محافظات إدلب والرقة ودير الزور لا يوجد فيها أطباء شرعيون.
وختم حجو حديثه أنه خلال العام الحالي سيكون هناك نقلات نوعية في عمل الطب الشرعي من جهة افتتاح مراكز جديدة، إضافةً إلى تحسين وضع الطبيب الشرعي.
وكان المدير العام للهيئة العامة الطب الشرعي كشف عن أن عدد الأطباء الشرعيين في البلاد يصل إلى 56 طبيباً شرعياً اختصاصياً، في حين أن البلاد تحتاج إلى 400 طبيب على الأقل