أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

بينها التحري عن الخزانات والمرافق العامة.. مصدر في وزارة التربية يتحدث عن إجراءات الوقاية من كورونا في المدارس

by Athr Press G

خاص || أثر برس أكدت الدكتورة هتون الطواشي مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية لموقع “أثر برس” أنه منذ من بداية انتشار فيروس كورونا عالمياً، اتخذت وزارة التربية إجراءات عممت من خلالها على جميع المديريات والدوائر في المحافظات بالاهتمام بالبيئة المدرسية واتخاذ جميع وسائل وأساليب الوقاية من العدوى وإخبار الصحة المدرسية عن أي حالة إنتانات تنفسية شديدة.

وأردفت الطواشي خلال حديثها مع “أثر برس”: “أقمنا ورشة للتعريف بفيروس كورونا لجميع رؤساء الدوائر ومشرفي المنهج الصحي والمشرفين الصحيين بكافة المحافظات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، وتم الاطلاع على الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة من خلال مديرة الأمراض السارية والتي بدورها شرحت للحضور أنه لا يوجد أي إصابة بفيروس كورونا ضمن سورية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة على المعابر الحدودية وتم تفعيل المخبر ليكون جاهز في حال وجود حالات ليتم إجراء تحليلها داخل سورية وبناء عليه تم الحديث عن الإجراءات التي يجب على وزارة التربية اتخاذها حرصاً على صحة وسلامة أطفالنا التلاميذ”.

وأوضحت مديرة الصحة المدرسية أنه “بناء على الورشة قمنا بحملة واسعة في كافة المدارس للتحري عن البيئة المدرسية والتي هي تحري عن الخزانات والمرافق العامة والمقاصف وذلك من أجل تأمين مياه نظيفة ومرافق عامة نظيفة ومقاصف مطابقة للشروط الصحية، وتم الإيعاز للمعنيين برفع تقرير مفصل في حال وجود حاجة لتدخل الصحة المدرسية أو إصلاحات أو نقص بهذه المواضيع”.

وعن إجراءات وزارة التربية في المدارس، أكدت مديرة الصحة المدرسية أنه تم التعميم على كل الكوادر بالاهتمام بموضوع التوعية الصحية وأهمية العناية بالنظافة الشخصية، وفي حال رصد الإنتانات التنفسية بالمدار نطلب موافاة مديرية الصحة المدرسية بأعداد الإنتانات والتنويه عن الحالات التي تحتاج دخول مشفى سواء بين الطلاب أو المدرسين.

وفيما يخص الاشتباه بوجود كورونا في المدارس، أكدت أيضاً الدكتورة هتون الطواشي أنه لم يتم الاشتباه بأي حالة كورونا سواء بين الطلاب أو المدرسين، مبينة أن الحالات بين المدرسين هي انفلونزا موسمية عادية.

كما نوّهت الدكتورة الطواشي إلى أمر خاطئ يتعلق باستخدام الكمامات، فقالت: “وردنا عدة ملاحظات عن أن الطلاب يتناقلون الكمامات بين بعضهم أو ممكن أن يزيلوها عن وجههم ويضعوها على المقعد ويعاودون ارتدائها، وهنا ننوّه إلى أن الكمامة تصبح مصدر عدوى”.

وبالنسبة للإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال الأيام القادمة، كشفت الدكتورة الطواشي أنه سيتم توزيع بروشورات وبوسترات على كل المدارس حتى يتم وضعها في الحمامات وفي المدراس لتوضيح الآلية الصحيحة لغسيل اليدين والالتزام بالنظافة العامة والنظافة الشخصية لرفع مستوى الوعي، وسيتم العمل على تأمين جل معقم للمدارس التي لا تحتوي مياه للغسيل.

 

علي خزنه – دمشق

اقرأ أيضاً