أعلنت مجموعة من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عن انشقاقها عن “قسد” والانسحاب من مقراتها، احتجاجاً على إقصاء العرب وعلى كافة الممارسات الاحتجاجية التي تتم ممارستها ضدهم.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر أهلية في دير الزور تأكيدها على أن مجموعة من “طابور عسكري” مكون من أبناء بلدات دير الزور المنضوين في مجموعات “قسد” أعلنت عن انشقاقها وتسليم مقراتها في ريف ديرالزور.
وقالت المصادر: “إن المجموعة مكونة من ١٤٠ عنصراً يقودهم المدعو حمود العسكر توقفت عن العمل مع قسد وألقت السلاح بشكل كامل وأخلت مقراتها في ريف ديرالزور بعد أيام من اقتحام مجموعات قسد لعدد من بلدات ريف دير الزور الرافضة للمناهج التعليمية التي تفرضها قسد”.
وأضافت المصادر أن مناطق ريف دير الزور الشرقي تعيش حالة من التوتر والاستياء العام إثر ممارسات “قسد” والتي كان آخرها اقتحام عدد من المدن والبلدات وفرض حظر للتجوال فيها واعتقال عدد كبير من المدنيين وسرقة أموالهم وممتلكاتهم بدعم من الاحتلال الأمريكي.
يشار إلى أن العديد من العناصر التابعين لـ”قسد” هم شبان تم تجنيدهم بالقوة من خلال مداهمات منازل المدنيين وإجبار الشبان على الانتساب إلى “قسد” في حين يجري الحديث باستمرار عن استياء كبير في صفوف “قسد” ورغبة العديد منهم بالانشقاق عنها.