شدد مدير مدرسة لتعليم قيادة السيارات على ضرورة رفع رسوم التسجيل على شهادة السياقة إلى نحو 35 ألف ليرة سورية، لمنع الرشوة وتغطية نفقات تحريك المركبات والتدريب عليها.
وأضاف مدير المدرسة زهير المالكي لصحيفة “تشرين” السورية، أن التسعيرة الحالية لا تغطي جزءاً بسيطاً من التكاليف المدفوعة ولا سيما بعد اقتطاع نحو 3.500 ليرة رسوماً وضرائب لصالح وزارة النقل.
وتابع المالكي، أنه ليس من العدل المساواة بين جميع المدارس في الرسوم، كونها ترتبط بالخدمة ونوعية التدريب الذي تقدمه المدرسة، مبيّناً أن نسبة الإقبال على استصدار شهادات السياقة انخفض خلال الحرب متجاوزاً 75%.
من جهته لفت مدير إجازات السوق في وزارة النقل يوسف حمود، إلى أنه تم وضع شروط خاصة لمدارس السياقة الخاصة يجب الالتزام بها، مشيراً إلى أن عدد هذه المدارس يبلغ اليوم 70 مدرسة في كافة أنحاء سوريا، تتركز 14 مدرسة منها في دمشق.
وفيما يتعلق بحالات الرشوة، لم ينكر حمود مثل هذه الحالات مؤكداً العمل على معالجتها، لافتاً إلى أن بعض المدارس أو المكاتب الرئيسة قد تتخذ مكاتب فرعية موزعة بعدة مناطق وفي هذه المكاتب يتم التلاعب والسمسرة بحيث تتقاضى مبالغ تبلغ 25 ألف ليرة يتم تقاسمها مع المكتب الرئيسي.
وأشار حمود إلى أنه يتم تدوير اللجان الامتحانية منعاً لحصول أي تلاعب، كما أن هناك مكتب تدقيق للتأكد من هوية الطالب، مبيناً أن نسبة النجاح تبلغ حوالي 70% والناجح يخرج ملماً بالسياقة بنسبة تتجاوز 80%.